
0:00
أكد الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير مهرجان الشارقة للشعر العربي الذي ينطلق يوم الأثنين القادم أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة داعم كبير للشعر العربي وأن المهرجان الذي تنطلق اعماله الأثنين القادم وتستمر حتي يوم ١٥ الشهر الجاري يستعيد زخمه بعد عامين من التوقف، وبخاصة بعد مرور عاصفة جائحة “كورونا”. لافتاً إلى أن دعم صاحب السموّ لبيت الشعر، أثمر إنجازات كبيرة في محيط الواقع الإبداعي في المنطقة، لأن المهرجان يتزامن مع فوز بيت الشارقة، بجائزة الأمير عبدالله الفيصل، تكريماً لأفضل مشروع عربي يخدم الشعر. وقد كلّلت كل هذه الجهود بتوجيهات سموّه في أن يواصل المهرجان أنشطته باستقطاب خيرة الشعراء على كل المستويات، خاصة أن مشاركات هذا العام، متنوعة، وتعبّر عن تجارب مختلفة للأجيال كافة، وهو ما يميّز المهرجان منذ بداياته ويشير البريكي إلي أن مهرجان الشارقة للشعر العربي، يتمّم هذا العام الدورة 19والتي تتزامن إحتفائه بمرور 25 عاماً على التأسيس، وهذا الاستمرار لم يأت من فراغ، فهو في المقام الأول يأتي نتيجة دعم غير محدود من صاحب السموّ حاكم الشارقة، الذي يمثل حضوره دورات الافتتاح تكريماً للشعر والشعراء، حيث عبّر في أكثر من مناسبة عن اعتزازه الخاص بمسيرة الشعر العربي، وأن الشارقة دائماً في خدمة الشعر. وأكد البريكي، أن زخم مشروعات الشارقة الثقافية تؤكّد الهوية الثقافية العربية، خصوصاً أنه خلال فعاليات هذه الدورة سيعلن تكريم الشعراء ضمن “جائزة القوافي” التي يتبنّاها صاحب السموّ حاكم الشارقة، والتي يكرم فيها 12 شاعراً احتضنت إبداعاتهم «مجلة القوافي» خلال عام 2022، واختارهم سموّه، ووجه بجمع قصائدهم في ديوان أطلق عليه سموّه “حوليات القوافي”، وهو ما يؤكد متابعته لكل الإبداعات الشعرية، فضلاً عن جائزة نقد الشعر العربي والتي تأتي تكريام للنقاد وتبرز أصحاب القامات في النقد التي يدعمها سموّه والتي أنطلقت في بداياتها من بيت الشعر وترعاها دائرة الثقافة بالشارقة. وأضاف البريكي: إن مهرجان الشارقة للشعر العربي يعكس ثراء التجارب وتنوعها ويحتفي بالشعر العربي وتاريخه ومكانته. مؤكدا أن إحتفاء المهرج بعدد كبير من الشعراء يعتبر بمثابة احتفاء بالشعر العربي كله، فهو ملتقى أثبت فعاليته وتأثيره في محيطنا الثقافي، ويختتم البريكي تصريحاته : أن دورة هذا العام لها خصوصيتها في قلوب جماهير الشعر ومحبّيه في كل مكان.

