
0:00
صدرت حديثًا عن دار بدائل للنشر والتوزيع الطبعة الثانية من رواية شقي وسعيد لحسين عبد الرحيم، ويتزامن صدورها مع معرض القاهرة الدولي للكتاب القادم تدور فكرتها حول حياة الراوى فترة الستينيات وقت هزيمة يونيو، وخروج السارد من مدينته بورسعيد مع أسرته في رحلة تهجير تحت نيران الحرب وهي تحمل إدانة لبعض سلبيات عصور سابقة، وما تعرض له المهجرين من مدن القناة من مصاعب. شقي وسعيد شبه سيرة ذاتية للكاتب وتتعرض أيضا لوفاة الزعيم ووفاة حليم والتيه الذي يقابله الكاتب من حضور للفتاة أم هاشم، والتي اغتصبت بدورة مياة في مسجد البازات، وهو من المساجد الشهيرة في مدينة طلخا التى هاجر إليها الكاتب بداية من العام ٦٧ وحتى العام ٧٥، وما حدث من تغيرات في بنى السياسي والاجتماعي والإنساني بل والعاطفي أيضًا.
والرواية هي الرابعة في مسيرة حسين عبد الرحيم إضافة إلى عدة إصدارات لأجناس أدبية أخرى.
والرواية هي الرابعة في مسيرة حسين عبد الرحيم إضافة إلى عدة إصدارات لأجناس أدبية أخرى.