منوعات وسوشيال

مبادرة نسائية لتقديم منتجات صديقة للبيئة

بوابة "مصر الآن"

سيدة مصرية تحيي القيمة الفنية للأشياء الموجودة حول كل شخص والتي يستخدمها باستمرار ثم يتخلص منها على الفور دون إدراك خطورة هذا على البيئة ومن هنا تسعى نورا الغزي إلى لفت نظر الأشخاص إلى قيمة تلك الأشياء من خلال إعادة تدويرها واستخدامها في أشياء أخرى صديقة للبيئة

قالت نورا الغزي مؤسسة مبادرة إعادة إحياء قيمة الأشياء، إن هناك العديد من الأشياء المهملة في حياة الإنسان سواء أشياء صناعية أو طبيعية وذات قيمة فنية عالية وأهمها المحافظة على البيئة حيث إن العديد من الأشخاص يلقون المخلفات الشخصية الخاصة بهم في سلة القمامة بدلا من إعادة من أن يعيدوا بإعادة تدويرها واستخدامها في أشياء أخرى.

وأضافت مؤسسة مبادرة إعادة إحياء الأشياء القديمة، أنها أعادت تدوير القواقع الموجودة على شاطئ البحر من خلال صناعة العديد من الميداليات والاكسسوارات والبروشات، بالإضافة إلى تصميم ديكور خاص بعلب المعدن وصناعة الشموع حيث أنتجت أكثر من 20 منتجا تستطيع المرأة أن تستخدمه بطريقة مختلفة تماما عن الطبيعي، وفي نفس الوقت تهدف المبادرة إلى توعية الشعب بعدم إلقاء المخلفات ويعطونها لأهل الفن الذين يقومون بإعادة تدويرها.

وأوضحت نورا، أنها لم نكتفِ بهذا بل أعادت أيضا تدوير كراتين البيض لينتج عنها بوكسات وورق وأطباق يستطيع الفرد وضع الشيكولاتة بها أو المكسرات، بالإضافة إلى إعادة استخدام الورق ثم وضعه في كشاكيل يمكن الرسم عليها، مضيفة أنها قامت استغلت الورق القديم من خلال إنتاج العديد من الاكسسوارات والتابلوهات التي تعلق على الحائط وصناعة الورود والميداليات وكل ذلك من إعادة تدوير الأشياء الطبيعية أو الصناعية المتوفرة حولنا بدلا من إلقائها في البحر أو الأماكن الزراعية لكي يتم المحافظة على البيئة من خلال فن صديق للبيئة.

وتابعت مؤسسة مبادرة إحياء الأشياء القديمة، أنها تقوم باستغلال غطاء زجاجة المياه بالرسم عليه فقد حوَّلت زجاج المياه البلاستيك إلى ديكور موجود في البيت المصري يستخدم بشكل مفيد، بالإضافة إلى إنتاج الاكسسوارات من خلال إعادة تدوير علب التونة، مؤكدة أنها تقوم بتعليم وتدريب الأشخاص على صناعة هذه الأشياء المعاد تدويرها وذلك من خلال الكورسات التي تقدمها في الأكاديمية الخاصة بها لتعليم أنواع الفنون المختلفة والتنمية الفكرية.

زر الذهاب إلى الأعلى