عرب وعالم

تغطية صحيفة نيويورك تايمز لانفجار إسطنبول تثير غضب الأتراك.. ما القصة؟

بوابة "مصر الآن" |

أثارت متابعة صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، لتفجير إسطنبول غضب الأتراك على تويتر، جراء تركيزها على الجانب السياحي للمدينة بدلا من التعاطف مع الشعب التركي، كما قالت وكالة الأناضول الرسمية.

وكانت الصحيفة قد كتبت عبر تويتر: “من بين عشرات الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم الذين يزورون تركيا كل عام، يقضي الكثيرون منهم وقتا في المنطقة التي وقع فيها تفجير الأحد”، في إشارة إلى شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول.

ومساء الأحد، شهد شارع الاستقلال بميدان تقسيم في إسطنبول تفجيرا أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 81 آخرين، حسبما صرح فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي.

وانتقدت الصحفية نازغول كنزيتاي، تغطية نيويورك تايمز واصفة إياها بأنها “تمييز”.

وقالت في تغريدة: “يا له من تمييز.. إنها ليست مشكلة سياحية إنها أزمة إنسانية، مات أناس هناك بغض النظر عن جنسيتهم، من المهم أن تكون إنسانا قبل أن تصبح صحفيا”.

ووصفت الممثلة التركية بيرنا لاسين، التغريدة التي نشرتها الصحيفة بأنها “عنصرية”.

وكتبت لاسين في تغريدة: “عار عليك! احذفي هذا المنشور العنصري الآن يا نيويورك تايمز”.​​​​​​​

ووصف أحد مستخدمي تويتر، ماركوس موسكوفيديس، تغطية الصحيفة للانفجار بأنها “باردة”.

وأضاف: “التركيز على السياحة (والقول ضمنيا إن البلد بأكمله ليس آمنا) بدلاً من التركيز على القتلى والجرحى الأبرياء هو في الحقيقة تغطية مروعة وباردة”.

وتابع: “لا أتذكر أنه عندما يكون هناك إطلاق نار في الولايات المتحدة بمناطق مشهورة، يتم ذكر السياحة في عناوين الأخبار”، في إشارة إلى تحيز تغطية الصحيفة.

وقارن مغرد آخر انفجار إسطنبول بهجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية في مدينة نيويورك الأمريكية.

وقال: “تخيلوا أن صحيفة في تركيا تتحدث عن تأثير العمل الإرهابي على صناعة السياحة في أمريكا عندما تم قصف البرجين التوأمين”، وفق الوكالة.

وأطلقت النيابة العامة في إسطنبول، تحقيقا حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق.

بدوره، قال رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية فخر الدين ألطون، إن كل المؤسسات التركية المعنية تقوم بالتحقيق بالحادث بشكل سريع ودقيق وفعال.

زر الذهاب إلى الأعلى