عرب وعالم

نيويورك تايمز: المعلنون يواصلون انسحابهم من تويتر بسبب مخاوف التضليل المعلوماتى

بوابة “مصر الآن” | متابعات

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن انسحاب المعلنين من تويتر قد تزايد يوم الجمعة فى ظل مخاوف متنامية من السماح بانتشار المعلومات المضللة والكراهية عبر المنصة تحت قيادة إيلون ماسك.

 

وانضمت مجموعة فولكس فاجن إلى العديد من الشركات الأخرى فى التوصية لفروعها للسيارات التى تشمل عدة اسماء بارزة، بأن تقوم بوقف الإنفاق على تويتر بسبب المخاوف من أن إعلاناتهم قد تظهر بجانب محتوى مثير للإشكاليات. كما أن شركة البيرة الدانماركية جكارلسبيرج قالت ايضا إنها نصحت فرقها التسويق بأن تفعل الأمر نفسه.

 

وقالت شركة REI للمعدات الخارجية والملابس بالتجزئة إنها ستوقف أيضًا المنشورات مؤقتًا بالإضافة إلى الإنفاق على الإعلانات “نظرًا للمستقبل غير المؤكد لقدرة Twitter على تعديل المحتوى الضار وضمان سلامة العلامة التجارية للمعلنين”.

 

وعقدت جماعات الحقوق المدنية منها مناهضة التشهير مؤتمرا الجمعة حثت فيه الشركات الأخرى على التخلى عن تويتر، وقالت إن عمليات التسريح الجماعى للعاملين الشركة أدت إلى تقويض ما وصفوه بأنه فريق هزيل للإشراف على المحتوى.

 

واعترف ماسك نفسه بتراجع عائدات الإعلانات، وكتب على تويتر يقول  إن الموقع يعانى من تراجع شديد فى العائدات، وألقى باللوم على جماعات النشطاء التى تضغط على المعلنين.

 

وقالت نيويورك تايمز إن الأسبوع الفوضوى الأول لقيادة ماسك لتويتر تسبب فى تراجع الإعلانات، حيث يعانى المعلنون للتوفيق بين وعود الملياردير لجعل المنصة آمنة للعلامات التجارية التى لديها مخاوف بشأن تصاعد التطرف والروايات الكاذبة، وبعضها روج له ماسك نفسه.

 

وفى تغريدته عن تراجع الإعلانات، قال ماسك إن شيئا لم يتغير فيما يتعلق بالإشراف على المحتوى، وأنهم فعل كل ما بإمكانهم حتى يقوموا بإرضاء النشطاء، وهو ما نفته جماعات الحقوق المدنية.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى