مسئول أممي: 170 ألف طن من المساعدات العاجلة جاهزة لنقلها إلى غزة

قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة توم فليتشر، الخميس، إن 170 ألف طن من الغذاء والدواء والإمدادات العاجلة الأخرى جاهزة لنقلها إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له عبر اتصال مرئي تطرق خلاله إلى توصل إسرائيل وحركة حماس لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال فليتشر: اضطررنا إلى الانتظار قرابة 799 يوما، والآن، علينا أن نستغل ذلك على أكمل وجه، يجب أن تكون خطة الرئيس ترامب، أساسا للعمل المنقذ للحياة في جميع أنحاء المنطقة، وإنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح.
وأضاف أن الأمم المتحدة لديها “خطط مفصلة ومختبرة” للمساعدات الإنسانية.
وأشار فليتشر، إلى أنهم يهدفون إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى 2.1 مليون شخص في غزة خلال أول شهرين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأوضح فليتشر، أنهم سيعملون على إعادة إحياء نظام الرعاية الصحية المدمر والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي في غزة، وتوزيع آلاف الخيام على العائلات، وفتح مناطق تعليمية مؤقتة لـ700 ألف طفل في سن المدرسة.
وأكد على الحاجة إلى تمويل كافي لهذه العمليات الإغاثية الإنسانية.
وأشار فليتشر، إلى أنهم لا يملكون حاليا سوى 28 بالمئة من أصل 4 مليارات دولار مطلوبة لحملة المساعدات الطارئة لعام 2025، داعيا المانحين الدوليين إلى المزيد من الدعم لإنقاذ الأرواح في غزة.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصل إسرائيل وحركة “حماس” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، وبمشاركة وفود من مصر وتركيا وقطر، وبإشراف أمريكي.
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.