هل تتعرض الإسكندرية للغرق بعد سنوات؟ وزير الري يجيب

رد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، على تساؤل الإعلامية لميس الحديدي «هل تتعرض الإسكندرية للغرق بعد سنوات؟»، في إشارة منها للتوقعات التي تشير إلى تهدد الإسكندرية بالغرق بحلول 2050، لا سيما في حال ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط بمقدار 50 سم أو متر.
وأكد خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «الصورة» المذاع عبر شاشة «النهار» أن الدولة تنفذ خطة حماية متكاملة على الأرض، قائلا: «من يذهب إلى هناك كل صيف، سيرى بالتأكيد حمايات كثيرة في أماكن متفرقة، وأشياء جديدة تُنفذ بالتعاون مع أجهزة الدولة».
وأشار إلى أن «هناك أماكن كانت اختفت من الشواطئ، وعندما ذهب الناس وجدوها عادت مرة أخرى؛ بفضل المجهود المبذول».
وأوضح أن «هناك مصدات للأمواج تحت المياه لا يراها الناس، وظيفتها كسر حدة الأمواج لمنع تآكل الشواطئ»، مشددا أن «مشروعات الحماية تحدث على الأرض بالفعل من أول الإسكندرية إلى آخرها».
ووصف مشروع تطوير واحة سيوة بأنه مشروع «بيئي وتنمية مستدامة من الدرجة الأولى»، جاء بتكليف مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لوقف تدهور الواحة، مضيفا: «البعض يقول إننا نقطع الأشجار؛ ولكن الحقيقة أننا نحافظ على البيئة».
وأوضح أن تصميم المشروع جاء بالتشاور الكامل مع أهالي سيوة وقبائلها للحفاظ على طبيعتها الفريدة؛ من أجل حماية النخيل وتقليل الهدر في المياه الجوفية، لافتا إلى أن آثاره الإيجابية بدأت تظهر على النخيل والبيئة الطبيعية للواحة.
وتطرق إلى ملف الحماية من أخطار السيول، مؤكدا أن الدولة استثمرت في بناء أكثر من 1600 منشأة خلال العقد الماضي ليس فقط للحماية من السيول المدمرة التي كانت تضرب بعض المناطق مثل طابا وأسوان؛ ولكن أيضا لـ «حصاد المياه وتخزينها» في سدود وبحيرات صغيرة لإعادة استخدامها في خدمة التجمعات البدوية، أو إعادة شحن الخزان الجوفي.