أخبار المحروسةخارج العاصمة

الإسكندرية.. إغلاق الشواطئ يحوّل أنظار المصطافين إلى المقاهي والكافيهات

0:00

شهدت المقاهي والكافيهات الممتدة على طول كورنيش الإسكندرية والشوارع الجانبية المحيطة به، مساء اليوم الثلاثاء، إقبالًا كثيفًا من الأهالي والمصطافين، عقب قرار المحافظة بإغلاق جميع الشواطئ نتيجة اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.

واتجهت العديد من الأسر إلى المقاهي المطلة على البحر كبديل لقضاء أوقاتهم، هروبًا من حرارة الطقس، في مشهد اعتبره البعض بديلًا عن الأجواء المعتادة على الشواطئ خلال فصل الصيف.

وقال محمد ناصر، أحد رواد المقاهي، إن قرار غلق الشواطئ جعل الكورنيش والمقاهي وجهتهم الأولى بعد الغروب، حيث يجلسون على القهوة ويتمشون على الكورنيش لمشاهدة البحر بدلًا من نزول المياه.

وأضاف كريم عبدالسلام أن المقاهي أصبحت المتنفس الوحيد بعد الغلق، حيث يجتمعون مع الأصدقاء ويستمتعون بجو البحر بدل العودة مبكرًا للمنزل، معبرًا عن أمله في إعادة فتح الشواطئ غدًا.

وأوضحت منى عبدالعزيز، ربة منزل، أن أبناءها كانوا يرغبون في النزول إلى البحر، لكنهم بعد غلق الشواطئ اتجهوا لإحدى الكافتيريات المطلة على الكورنيش، مؤكدة أن الجو لطيف والمنظر يخفف من حدة الموقف.

أما أحمد محمود، أحد أصحاب المقاهي في منطقة بحري، فأكد أن الإقبال تضاعف بشكل ملحوظ عقب الغلق، مضيفًا أن الناس تبحث عن مكان يجلسون فيه لمشاهدة البحر دون النزول إلى الشاطئ.

وكانت محافظة الإسكندرية قد أعلنت مساء أمس إغلاق جميع الشواطئ بشكل مؤقت عقب تحذيرات هيئة الأرصاد من خطورة اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.

وأكدت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف برئاسة العميد أحمد إبراهيم، استمرار رفع الرايات الحمراء على طول الكورنيش لحين استقرار الأوضاع، ومنع نزول المصطافين البحر أو الرمال، مع انتشار فرق الإنقاذ بطول الساحل.

زر الذهاب إلى الأعلى