أخبار المحروسةمقالات الرأى

“طواريء بالإستعلامات”.. ضياء رشوان: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات مجلس الشيوخ

محمد مخلوف

0:00

أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الهيئة قد أكملت استعداداتها بشأن تنظيم تغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات “مجلس الشيوخ”، التي بدأت بالنسبة للمصريين بالخارج، وتعقد في اللجان داخل مصر خلال يومي الاثنين والثلاثاء 4 – 5 أغسطس الجاري، وذلك عبر غرفة عمليات يقودها رئيس الهيئة، وتضم كلاً من المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة. وتوفر هذه الغرفة لكل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، من المقيمين والزائرين، عدة آليات للاتصال السريع بها، لتسهيل عملهم في تغطية هذه الانتخابات وتذليل أية عقبات قد تواجههم في هذه التغطية.
وأشار رئيس “هيئة الاستعلامات” إلى أن هذه الانتخابات تحظى باهتمام ملحوظ من الإعلام الدولي، حيث تقدم عدد كبير من مكاتب وممثلي وسائل الاعلام العالمية الكبرى بطلبات للحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تم بالفعل اعتماد ومنح هذه التصاريح لعدد (86) جهة إعلامية عربية وأجنبية، من بينها (82) مؤسسة إعلامية، و (4) شركات خدمات إعلامية، حيث تشمل هذه القائمة (21) وكالة أنباء هي الأكبر والأكثر انتشاراً في العالم، إلى جانب (6) من كبرى شبكات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية والدولية، و (25) قناة تليفزيونية، و (23) صحيفة ومجلة، من بينها (3) مواقع إخبارية الكترونية شهيرة.
وأضاف “رشوان” أن هذه المجموعة من وسائل الإعلام تنتمي إلى (32) دولة من مختلف قارات العالم من بينها: الولايات المتحدة وكندا وكوبا واسبانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وهولندا..
إضافة إلى وسائل إعلام من كل من: روسيا والصين واليابان وتركيا وفيتنام وبنجلاديش، ومن العالم العربي يوجد ممثلون عن وسائل الإعلام في (14) دولة عربية من بينها الامارات وقطر والأردن والسعودية والعراق والكويت، وتونس والمغرب وغيرها.
وأشار رئيس “هيئة الاستعلامات” إلى أنه تمت إقامة غرفة عمليات لتنظيم ومتابعة عمل الإعلام الدولي في تغطية الانتخابات، حيث يتولى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالهيئة المتابعة اللحظية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى مع كافة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لحظة بلحظة للتأكد من انتظام عملهم، وقيامهم بمهامهم الإعلامية من خلال التيسيرات اللازمة، وفي الوقت نفسه إمدادهم بالبيانات الرسمية أولاً بأول، والتأكد أيضاً من التزامهم بالمعايير المهنية للعمل الصحفي في مثل هذه التغطيات، واتخاذ الاجراء اللازم لمواجهة أية عقبات تعوق عملهم، أوعند تجاوزهم لمعايير مهنة الصحافة والاعلام المتعارف عليها عالمياً.
وأضاف ضياء رشوان أن هناك مجموعة من الضوابط التي يتعين علي وسائل الاعلام بصفة عامة مراعاتها عند تغطيتها للعملية الانتخابية، من بينها عدم خلط الرأي بالخبر، ومراعاة الدقة والأمانة في نقل المعلومات، والاستناد إلى مصادر معلومة يتم ذكرها وليس إلى مصادر مجهولة، واستخدام عناوين معبرة عن مضمون ما يرد في المادة الإعلامية، وعدم استخدام صور بعيدة عن موضوع الخبر، والتزام الدقة في استخدام المصطلحات والمسميات، وعدم اقتطاع أجزاء من اي بيان أو تصريح مما يؤدي إلي تشويه القصد من التصريحات، إضافة إلى أنه محظور اجراء استطلاعات رأي أمام اللجان الانتخابية أو بالقرب منها، واحترام آراء جميع الأطراف عند النشر عن أية واقعة، واحترام حق الرد والتعليق من الأطراف المعنية بالمادة الإعلامية، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو التحيز لمرشح أو حزب بعينه، وألا تتم ممارسة تغطية العملية الانتخابية دون حمل التصاريح الخاصة بهذه التغطية.
وقال رئيس هيئة الاستعلامات إن قطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة يتابعان على مدار الساعة كل ما ينشر ويبث عن هذه الانتخابات في أنحاء العالم حيث يتم رصد وترجمة وتحليل مضمون كل هذه الأصداء، وتزويد الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بنشرات دورية على مدار اليوم، من أجل تقييم ما تم نشره، والمسارعة بتصحيح ما قد يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو وقائع غير صحيحة بشأن العملية الانتخابية، ذلك فضلا عن تسهيل عمل المراسلين في تأدية عملهم بتغطية الانتخابات دون عوائق. وفي هذا الصدد أكد رئيس “هيئة الاستعلامات” أن الهيئة لديها خيرة كبيرة في سرعة التعامل مع مثل هذه الأمور أولاً بأول لتصحيحها، كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى