أخبار المحروسةخارج العاصمة

ثقافة أسيوط تحتفي بذكرى ثورة يوليو بعدد من المحاضرات واللقاءات التثقيفية

0:00

احتفت ثقافة أسيوط بذكرى ثورة يوليو بعدد من المحاضرات واللقاءات التثقيفية، وفي إطار الاحتفال بذكرى ثورة ٢٣ يوليو المجيدة، نظم فرع ثقافة أسيوط، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، سلسلة من الفعاليات الثقافية والتوعوية.

وتنوعت هذه الفعاليات بين المحاضرات واللقاءات الفكرية والمناقشات التي أقيمت بعدد من المواقع الثقافية التابعة للفرع، وذلك ضمن برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الوعي بالتاريخ الوطني وترسيخ قيم الانتماء لدى الأجيال الجديدة.

في قصر ثقافة ديروط، عُقد لقاء بعنوان “ثورة ٢٣ يوليو وأثرها في تحقيق العدالة الاجتماعية”، تحدث خلاله الدكتور ناصر عبد الراضي عن الأبعاد المختلفة للثورة التي قادها تنظيم الضباط الأحرار عام ١٩٥٢، بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مستعرضًا السياق التاريخي الذي سبقها من تفشي الفقر، وتدهور أوضاع الفلاحين، وانتشار الامتيازات الطبقية، مما جعل مطلب العدالة الاجتماعية محورًا رئيسيًا للثورة.

وأكدت الدكتورة هند مكرم، رئيس نادي أدب ديروط، أن الثورة شكلت تحولًا جذريًا في البنية الاجتماعية للمجتمع المصري، من خلال تطبيق قانون الإصلاح الزراعي، وإنشاء مؤسسات تعليمية وصحية تخدم الطبقات الفقيرة، وتكريس مبدأ مجانية التعليم، وتفعيل دور الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وضمن برنامج إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط، بإدارة خالد خليل، استضاف قصر ثقافة الغنايم محاضرة بعنوان “ثورة ٢٣ يوليو”، قدمها علي حسن، موجه التربية والتعليم، حيث تناول التحولات الجوهرية التي أحدثتها الثورة، بدءًا من إعلان الجمهورية، مرورًا بتأميم قناة السويس، ودعم حركات التحرر العربي والإفريقي، وانتهاءً ببناء هوية وطنية حديثة تقوم على المساواة وتكافؤ الفرص.

وفي بيت ثقافة أبنوب، عُقدت ندوة ناقشت نتائج الثورة وآثارها، تحدث خلالها محمود عبد الرؤوف، مدير البيت، عن الثورة بوصفها نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر الحديث، وما تبعها من إصلاحات زراعية، وتوسع في التعليم، وتمكين للطبقات الكادحة.

أما مصطفى يوسف، معلم التاريخ، فتناول البعدين السياسي والاجتماعي للثورة، مشيرًا إلى دورها في تقليص الفجوة الطبقية، وتعزيز العدالة، وتحقيق طموحات الشعب المصري.

وفي مكتبة صلاح شريت بقرية ريفا، تحدث عبد الرحمن علي، مسؤول الثقافة العامة، عن أبرز أهداف الثورة، وفي مقدمتها القضاء على الاستعمار البريطاني، وإنهاء الحكم الملكي، وإقامة نظام جمهوري حديث. وفي مكتبة الأنصار، قُدمت محاضرة بمدرسة الأنصار الابتدائية، ألقاها الباحث حسام الدين عاطف، تناول خلالها أسباب اندلاع الثورة، وما أحدثته من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، وربط ذلك بأهمية الوعي الوطني بتاريخ مصر الحديث.

أما بيت ثقافة موشا، فشهد محاضرة ألقاها عبد العظيم عبد الصمد، استعرض خلالها أسباب الثورة، وعلى رأسها فساد النظام الملكي، واستبداد الاحتلال البريطاني، مؤكدًا على الإنجازات التي تحققت بعدها مثل تأميم قناة السويس، والإصلاح الزراعي، ومجانية التعليم

زر الذهاب إلى الأعلى