بحثوا عن الكوكب التاسع فعثروا على «قزم جديد»

رجّح علماء أمريكيون أن يكونوا اكتشفوا كوكباً قزماً جديداً على أطراف النظام الشمسي، فيما كانوا يبحثون عن «الكوكب التاسع» الغامض.
وقبل عشرين عاماً، رأى علماء فلك أن هذه الظاهرة قد تكون ناجمة عن جاذبية كوكب تاسع، ربما كان أكبر بعشرة أضعاف من كوكب الأرض، وبقي رصده مستعصياً على كل عمليات المراقبة.
وفي أثناء البحث عن هذا العالم الغامض، الذي يختلف العلماء في شأن وجوده، أعلن ثلاثة علماء فلك أمريكيين، أنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنه كوكب قزم. ولهذا الجرَم الذي أُطلق عليه اسم «أو إف 201» (2017 OF201)، قطر يبلغ حوالى 700 كيلومتر، وفقاً لدراسة أولية، نُشرت الأسبوع الفائت.
ويصغر «أو إف 201» بثلاث مرات بلوتو، ولكنه كبير بما يكفي لتصنيفه في فئة الكواكب القزمة، على ما أوضح المعدّ الرئيس للدراسة، سيهاو تشينغ، من معهد الدراسات المتقدمة في نيوجيرزي بالولايات المتحدة.
ويَبعُد من الأرض ثلاث مرات المسافة بينها وبين نبتون. لكنّ مداره المستطيل جداً، يجعله يبعد أكثر من 1600 مرة من المسافة بين الأرض والشمس، وصولاً إلى السحابة أورت، عند الحدود الخارجية للنظام الشمسي.