محافظ الإسماعيلية يتابع مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ويوجه بتكثيف التنسيق لحل المشكلات

عقد اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا موسعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والتحديات التي تواجه سير العمل بها، مؤكدًا أهمية تكاتف جميع الجهات التنفيذية لحل المشكلات على مستوى المراكز والمدن.
واستعرض المهندس عبد الحميد عصمت، رئيس شركة القناة لمياه الشرب والصرف الصحي، أعمال الإحلال والتجديد وإعادة التأهيل لمحطات مياه الشرب والصرف، موضحًا أنها شملت محطات الكيلو 7، الكيلو 11، الكيلو 11 المدمجة بمركز ومدينة الإسماعيلية، بالإضافة إلى محطات العمدة صالح، عين غصين، العقادة، البورسعيدية، ووحدات الطيران 1 و2 بمحطة مياه المنايف بأبوصوير، فضلًا عن محطة UF بمركز القصاصين، للحفاظ على جودة المياه.
وأشار عصمت إلى تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد بمحطات الضبعية، عين غصين الكبرى، فايد، الرياح، ومحطة المنطقة الصناعية بأبوصوير. كما تناول الاجتماع المشكلات التي تتعرض لها مياه الشرب، وعلى رأسها أعمال التكريك بترعة الإسماعيلية، والتعديات التي تؤدي إلى زيادة الفاقد وتوقف بعض المحطات.
ومن جانبها، أوضحت المهندسة مروة المدني، رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالإسماعيلية، أنه تم إدخال 5 محطات مياه شرب للخدمة منذ 2021 حتى 2024، منها محطة مدينة المستقبل، وشبكة عمارات إسكان الشباب بأبوصوير، ومحطتي القصاصين والمحسمة، وتغذية وادي الملاك بالمياه، بالإضافة إلى تنفيذ 3 محطات معالجة و26 رافع صرف صحي و4 روافع ضمن “حياة كريمة”، بإجمالي تكلفة بلغت 3 مليارات و172 مليون جنيه.
وأضافت المدني أن المشروعات الجاري تنفيذها حاليًا تشمل مشروعًا واحدًا لمياه الشرب، ومحطتي معالجة صرف صحي، و13 رافعًا للصرف، منها 7 ضمن مبادرة “حياة كريمة”، بتكلفة تقديرية مليار و396.6 مليون جنيه.
ووجه المحافظ بضرورة التنسيق الكامل بين شركة مياه الشرب بمحافظات القناة وقطاعي الكهرباء شمالًا وجنوبًا، إلى جانب الإدارة المركزية للموارد المائية والري، بهدف تقليل المشكلات المؤدية إلى توقف المحطات.
كما طالب رؤساء المراكز والمدن والأحياء بدراسة دقيقة للمشكلات الحالية، ووضع حلول قابلة للتنفيذ، مع بدء التنفيذ في مركزين كمراحل أولى، على أن يتم تعميم التجربة تدريجيًا بباقي المراكز، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.