
خلال الأسبوعين الماضيين نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة بالشارقة ثلاثة أمسيات شعرية رمضانية ضمن فعاليات منتدي الثلاثاء شارك فيها كوكبة من الشعراء الإماراتيين والعرب وحضرها حشد غفير من النقاد والأكادميين والمثقفين ومحبي الشعر العربي ففي يوم الثلاثاء ٤ مارس الجاري نظم بيت الشعر أمسية تناولت معني الشعر وقيمته بالنسبة للروح الإنسانية وقدمتها
الإعلامية عهود النقبي، التي رفعت أسمى عبارات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة لمستقبل الشعر العربي، من خلال مشروع بيت الشعر، الذي اعتبرته مشروعا رائدا وقالت عنه إنَه: “يغْرِسُ الثقافةَ في قلبِ مُرتاديه ومُحبّيه، أقولُ سَلاماً لمن وَقعوا في غَرامِ القصيدةِ، مِنَ الِمنْبرِ الذي كان مَلاذاً للشُّعَراء، وبَيتاً حلّقت به الكلمةُ، وانطلقَ صداها
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدمة الأمسية، وقدم لهم شهادات التكريم.
ويوم الثلاثاء 11مارس الجاري نظم بيت الشعر أيضا أمسية شعرية رمضانية ثانية شارك فيها
الشعراء همام صادق ومهند الشريف، وحسام الشيخ، وأدارها الإعلامي يوسف الغضبان وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء، الذين أصبح بيت الشعر مقصدهم الدائم، الذي ينهلون من نبعه جمال الحروف وبلاغتها.
وافتتح الأمسية الإعلامي يوسف الغضبان، برفع أسمى عبارات الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته الكريمة للشعر والشعراء العرب
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية. وفي يوم الثلاثاء ١٨ مارس الجاري نظم بيت الشعر أمسية شعرية ثالثة إحتفاءا باليوم العالمي للشعر شارك فيها الشعراء الدكتورة عائشة الشامسي من الأمارات والدكتور محمد سعيد من سوريا ويوسف عبدالعزيز من الأردن وقدمها رغيد جطل وحضرها الشاعر محمد البريكي مدير بيت الشعر وأفتتح جطل الأمسية
بالحديث عن أهمية اللغة العربية والشعر العربي، ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بالشعر والشعراء، وأثنى على جهود دائرة الثقافة، في متابعة الأنشطة الثقافية، وقدم الشكر لبيت الشعر على ديمومة الفعل الثقافي، والاحتفاء بالشعراء على مدار العام.
وافتتح القراءات الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، بأبيات أهداها إلى حاكم الشارقة وإمارته التي أصبحت وجهة للشعراء عبر بيتها الشعري “بيت الشعر في الشارقة” فقال وهو يفتح حقلا من التأويل:
في البّدءِ صلّى، و ارتدى شمس القرى
( سلطانُ ) يا ابنَ القبلتينِ وعاشقُ
وسماحةٌ منزاحةٌ للنورِ في
لألائها، و يُشعِّ منهُ الأزرقُ
و سلالَةٌ من طينِ نخلٍ سابحٍ
هو لمحةٌ ودلالةٌ تتورَّقُ
و أنا العتيقُ على البُراقِ قصيدتي
( للقاسميّ ) سحابةٌ و أحلّقُ.
تلته الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي، فقرأت نصوصاً سمت بالروح إلى الأعلى، وتجلت في روحانيات تشكلت من نسيج الإيمان، وإيمان القلب، ونورانية الوحي،
واختتم القراءات الشاعر يوسف عبدالعزيز، الذي تميزت نصوصه بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة،
وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.