أخبار المحروسة

“فلاش باك” و”أنت وضميرك” و”برونزاج” أهمها..الجامعة العربية المفتوحة تحتفل بمناقشة مشروعات تخرج طلاب “الإعلام”

كتب: محمد شاهين

احتفلت الجامعة العربية المفتوحة في مصر، بمناقشة مشروعات تخرج طلاب الفصل الدراسي الصيفي في الأقسام الثلاثة لكلية الإعلام بالجامعة: الإعلام الإلكتروني، الإذاعة والتلفزيون والعلاقات، والعلاقات العامة والإعلان، في حضور عميدة الكلية الأستاذة الدكتورة نرمين خضر، ولجنة تحكيم ضمت عددا من صناع الفن وخبراء الإعلام.
أشادت اللجنة بالمستوى المتميز الذي قدمه طلاب الكلية في مشروعات تخرجهم، وعددها ستة، والأفكار والروئ الإبداعية التي تميزت بها تلك المشروعات، وتنفيذها بشكل يعكس الاستفادة من كل فنون الإعلام الحديث، سواء في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأساليب “الكروس ميديا” و”التايم لاين” و”الفيديو جراف” وغيرها.
وفي كلمتها الافتتاحية، رحبت الدكتورة نرمين خضر بلجنة التحكيم وأولياء أمور وأسر الطلاب، ونقلت إليهم تحيات الأستاذ الدكتور محمود أبوالنصر رئيس فرع الجامعة في مصر، وتمنياته لأبنائه الطلاب بمستقبل واعد في حياتهم العملية.

وأثنت عميدة الكلية على الجهد الذي بذله الطلاب في تنفيذ مشروعات التخرج، والذي كان واضحا بشدة في جودتها فكرا وتنفيذا. كما قدمت الشكر العميق للمشرفين على تلك المشروعات، من هيئة التدريس بالجامعة والخبراء المنتدبين، على الجهد الدؤوب الذي بذلوه مع الطلاب، في التدريب والتوجيه والإشراف على تنفيذ المشروعات، وأدى إلى خروجها للنور بالصورة التي نالت إعجاب وتقدير “لجنة التحكيم”، وعكست صورة طيبة عن المستوى التعليمي والتدريبي الراقي الذي يحظى به طلاب الجامعة العربية المفتوحة. وهو المستوى الذي تحرص عليه إدارة الجامعة، سواء في مصر.. بقيادة د.محمود أبوالنصر، أو إدارتها المركزية في الكويت.


وأبدت الدكتورة نرمين خضر، سعادتها الشديدة باعتماد أغلب مشروعات التخرج على فنون ووسائط الإعلام الحديث وتقنياته، لافتة إلى أن هذا المستوى التدريبي المميز يؤهل طلاب وخريجي كلية الإعلام بالجامعة العربية المفتوحة لدخول سوق العمل بثقة ونجاح.
ضمت لجنة تحكيم مشروعات التخرج، كل من: الفنان القدير سامح الصريطي، الكاتب الصحفي ماجد منير- رئيس تحرير “الأهرام”، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد- رئيس تحرير “الأخبار”، المخرج التلفزيوني الكبير عمرو عابدين، والخبير الإعلاني محمد ماهر- مدير عام وكالة “لوك للإعلان”.
وعرض طلاب قسم “الإعلام الإلكتروني” مشروعا مميزا بعنوان “فلاش باك”، أشرف عليه الكاتب الصحفي كارم محمود- السكرتير العام الأسبق لنقابة الصحفيين والأمين العام المساعد السابق لاتحاد الصحفيين العرب. وتدور فكرة المشروع حول السينما المصريّة ودورها الثقافي والتنويري المهم للغاية، الذي لعبته منذ نشأتها قبل نحو (120 عاما)، وأشهر صناع ونجوم هذه الصناعة من فنانين ومخرجين ومنتجين، وقائمة “أهم 100 فيلم” في تاريخ السينما المصرية، وأبرز القضايا الاجتماعية والسياسية والوطنية والإنسانية التي قدمتها السينما المصرية، التي عرفت بإسم “هوليوود الشرق”.
وقدم طلاب قسم العلاقات العامة والإعلان” مشروعين إثنين، أشرف عليهما الدكتور أحمد عبدالسلام- الأستاذ المساعد بالكلية، أولهما بعنوان “أنت وضميرك”.. ويعالج فكرة حملة قومية لمكافحة الفساد، وإحياء قيم الضمير واحترام حقوق الغير. والحملة موجهة بالأساس إلى الموظف الحكومي، والمواطن الذي يسعى للحصول على خدمة من مصلحة حكومية.
وجاء المشروع الثاني تحت عنوان “تيك آب”، وهو “منصة ذكية” لشرح فكرة المدارس التطبيقية (مدارس الشركات)، التي ظهرت في مصر منذ عام 2018، وعددها نحو (76) مدرسة، في إطار توجه الدولة لدعم هذا النوع من التعليم كبديل للتعليم الفني.
بينما قدم طلاب قسم “الإذاعة والتليفزيون” ثلاثة مشروعات، تحت إشراف الدكتور سامح خشبة- الأستاذ المساعد بالكلية، أولهم فيلمًا وثائقيا بعنوان “برونزاج”، وهو يحكي بشكل درامي وثائقي قصة حياة ومسيرة رائد فن النحت المصري المعاصر الدكتور السيد عبده سليم، أول من أعاد فن “سباكة البرونز” بعد المثال الشهير محمود مختار.
والمشروع الثاني كان فيلما روائيا قصيرا بعنوان “بدلها”، ويدور حول فكرة “فانتازيا” تفترض عدم التعامل بالعملة النقدية بين الناس، وتقترح عمل “أبليكيشن” قائم على تبادل السلع بين الناس.
أما المشروع الثالث، فكان فيلما روائيا قصيرا عنوانه “أسير الجبل”، ويحكي قصة شاب صعيدي من “المطاريد” الهاربين في الجبل، بسبب “ثأر” عليه، وبعد تمكن صاحب الثأر من الوصول إليه، يسلمه إلى رجال العدالة ليأخذ القانون مجراه

زر الذهاب إلى الأعلى