قتل عائلته بسبب حرمانه من الهاتف والتلفاز لدرجاته فى المدرسة.. الحكم 6 سنوات على مراهق أسبانى
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
أصدرت محكمة أسبانية، حكما بالسجن 6 سنوات وإطلاق سراح مشروط لمدة 3 سنوات على صبى يبلغ 15 عاما بتهمة قتل والديه وشقيقه الأصغر، وذلك بعد أن تمت معاقبته وحرمانه من الهاتف ومشاهدة التلفاز بسبب درجاته السيئة في المدرسة.
وأشارت صحيفة “مينوتو أونو” الإسبانية إلى أن جريمة ثلاثية مروعة تسبب فيها مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا في أليكانتي في إسبانيا، حيث أن سانتياجو المعروف بسانتى قتل عائلته بأكملها (والده ووالدته وشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات) بسبع طلقات بعد أن غضب عندما منعوه من استخدام شبكة الانترنت Wi-Fi.
وفي فبراير الماضي، أطلق المراهق، النار على والدته من بندقية الصيد التي كانت ملكا لجده، ثم لحق بشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، وأطلق النار عليه من الخلف، بعد أن حاول الهرب.
وقام المراهق باخفاء الجثتين، لوالدته وشقيقه، وانتظر وصول والده إلى المنزل ثم أطلق النار عليه، إلا أن الأب تمكن من انتزاع البندقية من يد الصبي، لتسقط على الأرض. وتمكن سانتي من استعادة البندقية وإطلاق النار مرتين على والده وقتله.
وفقًا لشهادة زملائه في المدرسة ، أخبرهم سانتى أنه لن يدرس لأنه كان مصاب بكورونا ، ولكن الحقيقة كانت أن سانتي قام باخفاء الجثث في المنزل وعاش معها 3 أيام، بقي خلالها في غرفته حيث لعب ألعاب الفيديو دون أي شعور بالذنب، كما اتصل بمدرسته مدعيا أنه أحد الأقرباء، ليخبرهم بأنه يعاني من فيروس كورونا ولن يتمكن من الحضور.
وشعر اقاربه بالقلق عندما سألوه عما حدث ، واعترف بالجريمة على الفور، وأخبر المراهق أخصائيين نفسيين بعد اعتقاله، أنه كان في نوبة غضب، بعد أن تُرك دون جهاز كمبيوتر أو تلفزيون، فضلا عن منعه من الخروج مع أصدقائه وإجباره على المساعدة في الأعمال المنزلية.