شعبان ثابت يكتب : (صفر التكوين)
أصدقائي وقرائي الأعزاء تابعت معكم ومعظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ظهور تجمع مايسمى ( تكوين) الذي ظهر علينا بشكل يبدو فجأة ولكنه في الواقع قد تم التخطيط له جيدا في إختيار اليوم والشهر والظرف الذي ظهر فيه من مجموعة منتقاه من كارهي أنفسهم قبل أن يكونوا كارهي كل ماهو إسلامي تجمعوا من عدة دول عربية ولن أذكر أسمائهم لأنني طالبت كثيراً بتجاهلهم عملا بمقولة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( أميتوا الباطل بالسكوت عنه).
ولكني وجدت نفسي مضطرا لكتابة هذه الكلمات لأميت الباطل أيضا وأنصحكم إن جازت لي النصيحة لكم وأنا أقلكم معرفة أصدقائي وقرائي الأعزاء بألا تشغلوا بالكم بهولاء أو بما يقولونه لأن ذلك هو هدفهم أن يحدثوا حراك في الأوساط الشعبية التي لاتعرفهم ولاتسمعهم وتشمئز منهم كلما شاهدوا أحدا منهم على الشاشات !
فكلما كثر الحديث عنهم كلما حققوا أهدافهم دعوهم ينعقوا مع أنفسهم فكلماتهم لن تغادر حناجرهم ( العفنة) كما قلت قبل ذلك لاتشاهدوا برامجهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو على الشاشات رويدا رويدا سيزبل هذا البنت الشيطاني وتذروه الرياح ويصبح تكوينهم لايساوي صفر كما ذكرت في العنوان؟!
وفي المقابل أتمنى على مشايخنا وأساتذتنا أن يتحدثوا في خطبهم ودروسهم في المساجد وقاعات الدرس في صلب الموضوعات التي تعود بالنفع على الشباب ويركزوا على ثوابت الدين الإسلامي التي تركز على العمل والأخلاق والمعاملات وترك الفواحش ما ظهر منها وما بطن وعدم الكذب وترك ماهو لايضر ولاينفع على سبيل المثال ماذا يفيد أو يضير المجتمع إذا دخل المسلم الحمام بقدمه اليسرى أو اليمني ماذايضير المجتمع إذا حلق المسلم لحيته أو تركها لايغضب مني أحد مثل هذه الأمور التي يجد منها هؤلاء مدخلا للشباب.
دعونا نتسامح مع أنفسنا فالدين الإسلامي دين السماحة واليسر لاتشددوا على الشباب بشروا ولاتنفروا حتى تستقطبوا الشباب ولاتتركوه فريسة سهلة لهؤلاء؟!
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم والله شاهد على صدق نيتي حتى وإن كنت أخطأت في عرض وجهة نظري