عرب وعالم

رشا رزق صوت “سبيس تون ” الذهبى تسحر الآلاف بأغانيها

الشارقة: علاء عبد الهادى

اكتظت قاعة الاحتفالات الكبرى فى اكسبو الشارقة بالآلاف من عشاق صوت صوت سبيستون الذهبي الفنانة السورية رشا رزق التى أحيت ، حفلاً غنائياً في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15، التي انطلقت تحت شعار “كن بطل قصتك”، فوجئت الجهة المنظمة بأعداد غفيرة من الجمهور، من جيل التسعينات والثمانينات والألفينات، الذين حضروا للاستمتاع بأغاني الطفولة التي عاشوها مع صوت رزق على شاشة سبيستون.ووقفوا لساعات لحجز التذاكر ، والوقوف فى طوابير امتددت بطو أرض المعرض وخارجه ، وعندما انتلأت القاعة ، زاد عدد الذين لم يتمكنوا من الحضور فى الخارج على أعداد الذين داخل القاعة

وفي بداية الحفل، رحَّبت رشا بالحضور وتبادلت معهم عبارات المحبة والصداقة الطويلة التي بينهم، وأكدت أنه ليس ثمة جيل ذهبي بعينه، قائلةً: “يقولون إن جيل التسعينات هو الجيل الذهبي، لكنني أقول إن كل الأجيال أجيال ذهبية، وأحبكم جميعاً”. ووجهت شكرها العميق للقائمين على مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأبدت إعجابها الشديد بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وروعة التنظيم.

طاقة إيجابية كبيرة

واستهلت الفنانة رشا رزق حفلتها بغناء شارات مسلسلات سبيستون الأكثر شهرةً، حيث بدأ بأغنية “من يعرف كيف يكون”، و انتقلت رزق لغناء شارة “أبطال الديجتال”، التي تعدّ واحدة من أسرع أغانيها زمناً، حيث اشتعل حماس الحاضرين، حيث ردد الجمهور معها شارة هذا المسلسل.

إحساس فنيّ مدهش

اللافت للنظر في الأغاني التي قدمتها رشا رزق والتي بلغ عددها 21 أغنية، أنها غنت معظمها بشكل مباشر، وأولى تلك الشارات التي أدتها؛ شارة مسلسل “البؤساء” التي اعتمدت فيها فقط على صوتها المدهش، وخط لحني لآلة البيانو يعزف بهدوء في الخلفية.

أغاني الفالس لا غنى عنها

ولأن رشا رزق صاحبة خبرة كبيرة وطويلة في مجال الأغاني، اختارت من بين قائمة أغانيها التي شاركتها مع الجمهور مجموعة من الأغاني التي تسمى أغاني الفالس، التي تتميز بسحرها ورونقها الخاص الذي يجذب السامعين، وقدرتها على التعبير عن مشاعر مختلفة مثل الحب والحنين والفرح، وهذا ما شعر به الحضور في أدائها لشارة مسلسل “دو ري مي” التي أبدعت في تقديمها، بالإضافة إلى غنائها لشارة “أناستازيا”

في ختام الحفل تلقت رشا رزق تصفيقاً حاراً، وشكرت الحضور على هذه الرحلة الجميلة التي رافقوها فيها منذ أن كانوا أطفالاً وحتى هذه اللحظة

زر الذهاب إلى الأعلى