تحدثت المطربة حنان عن بداية تعارفها بزوجها الفنان سامح الصريطي وأولى اللحظات التي جمعتها.
وأشارت خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الثلاثاء، إلى بدء قصة التعارف منذ قرابة الخمس سنوات داخل إحدى الندوات بجوار محل إقامتها، لافتة إلى تخلل المقابلة بعض الأحاديث الجانبية.
وكشفت عن زيارتها منزل الأسرة للاطمئنان على ابنته- والتي تربطها بنجلها رحلة صداقة- وذلك بسبب مرورها بظروف نفسية صعبة؛ نتيجة تأثرها بمرض والداتها الشديد، قائلة: «بعدها كنا بنتكلم كل شهرين مرة ونختفي فترة ثم نلتقي بالصدفة، لم يكن بيننا أدنى شيء غير الصداقة».
وأعربت عن اعتزازها بصداقته خلال تلك الفترة؛ نظرا لما يحظى به من تقدير واحترام على المستوى الفني والإنساني، قائلة: «سامح كان بالنسبة لي صديق كل فترة بتكلم معاه عندما أمر بموقف قد يضايقني، أو هو يعزمني على ندوات ثقافية».
ولفتت إلى تطور علاقة الصداقة إلى مرحلة أكثر تقدما، قائلة: «فوجئت مرة بعد عودتي من ألمانيا قال لي (تعرفيي إنك وحشتيني) فأنا استغربت، عزمي بعدها عندهم في البيت فأنا رديت العزومه بأني عرضت عليه الغداء، فقال لي أنا جي النهاردة معندكمش أكل!».
وكشفت عن زيارته إلى المنزل حاملا «حزمتين من البقدونس»، قائلة: «أول ما دخل قال لي (أهو اللي إنتي بتحبيه دوخت علشان ألاقيه)».
وأشارت إلى تعرضها للمفاجئة بعد طلبه يدها للزواج أثناء الزيارة، قائلة: «بعد الغداء، فوجئت أنه قال لي (أظن مش فاضل غير أننا نتجوز)، افتكرتها بالبداية مزحة، وبعدها اتخضيت، عمري ما خطر في تفكيري فكرة الارتباط».
ولفتت إلى شعورها بالاطمئنان تجاه الفنان سامح الصريطي منذ اللحظة الأولى، لافتة إلى تحليه بمستوى أخلاقي عال انعكس على استجابتها لدعواته المتكررة بحضور الندوات التي يعقدها بمنزله، قائلة: «قبلت حضور الندوات عنده بالمنزل مع عائلته والأصدقاء بالوسط؛ لأول مرة في حياتي رغم صعوبة تأقلم شخصيتي بشكل عام على أجواء الزيارات».