القطاع الزراعي بالوادي الجديد يصدر توصيات فنية لمزارعي النخيل لمواجهة الإصابات
كتب : محمد حسن

أصدر القطاع الزراعي بمحافظة الوادي الجديد، عددا من التوصيات الفنية لتوجيه المزارعين في تعاملهم مع أشجار النخيل، ومواجهة الإصابات والأمراض الفطرية وجمع محاصيلها.
وأكد الدكتور مجد المرسي، وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، في بيان الاثنين، ضرورة الانتهاء من جمع ثمار الأصناف المتأخرة في النضج، مع تقليم بقايا السوباطات من على رأس النخلة لتلافي البيات الشتوي للآفات، وذلك من الناحية البستانية، فضلاً عن التسميد العضوي بإضافة السماد البلدي دفعة واحدة ابتداءً من أواخر الشهر الجاري، مع خلطه بالسماد الفسفوري والكبريت الزراعي بمعدل 1 إلى 1.5 كيلو سوبر فوسفات الكالسيوم 15% للنخلة الواحدة، حسب قوتها وعمرها وحالة الثمار التي تنتجها، مع إضافة 1/2 إلى 1 كيلو من الكبريت الزراعي، و1/4 كيلو سلفات نشادر، وذلك بعمل خندق نصف دائري على أحد جانبي النخلة بعرض، وعمق 40 سنتيمترا على بعد من 70 – 100 سنتيمتر من الجذع، ويملأ بالخلطة ويغطى من ناتج الحفر ثم يتم تكرار ذلك في العام التالي على الجانب الآخر من الجذع.
وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بالري في هذه الفترة مع تجنب العطش، لأن الري يساعد على تكوين ونمو الطلع الجديد، موضحا ضرورة أن يكون الري خفيف وعلى فترات متباعدة.
وقال، إنه من ناحية المكافحة لابد من المرور الدوري لاكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء، مؤكدا أنه يتم العلاج بمجرد اكتشاف الإصابة، والتخلص من النخيل المجهل الذي لا صاحب له ولا يتم فحصه أو علاجه، وإزالة النخيل المجذوم “مقطوع التاج” حتى لا يكون مصدر للإصابة.
فضلاً عن إزالة النخيل المصاب بشدة، والذي يتم التأكد من أن العلاج لن يعطي نتائج مرضية، حيث يقطع لأجزاء صغيرة طولياً وعرضياً ثم يرش عليها محلول مبيد ويتم دفنها في التربة على عمق 1 متر، بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف والمصاب مع عدم تخزين السعف الجاف لأنه يعتبرمصدر دائم للإصابة، مع تعفير أماكن التقليم بأحد المبيدات الموصى بها لتجنب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.
وأشار المرسي، إلى أهمية مقاومة مرض عفن الجذور خلال الشهر الجاري، حيث يتم معاملة الفسائل عند الزراعة بأحد المبيدات الفطرية الموصى بها، ويتم غمر الفسائل قبل الزراعية في أحد المبيدات الموصى بها.