قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن الغرب على قناعة بأن مصر دولة لا تغير ثوابتها التاريخية.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن الغرب مقتنع أن إقدام مصر على توقيع اتفاقية السلام كان بتحرير الأرض.
وأشار إلى أن التطبيع الحقيقي لم يظهر حتى الآن، معقبا: «مصر أول من وقّع لكن آخر من يُطبع».
وعبر الفقي، عن مخاوفه من اندلاع حرب دينية على وقع ما يجري في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح أنّ ما يحدث حاليا هو أن الشرق والعرب والمسلمين والمسيحيين في جانب مقابل إسرائيل والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في الجانب الآخر.
وأشار إلى أن الأحداث الجارية أظهرت قدرا كبيرا من العداء الذي كان كامنا، وحجما كبيرا من الضيق بمصر، لكون الغرب يدُرك أن مصر دولة راسخة الأركان ولا يمكن تطويعها.