قال الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي المدعو أفيخاي أدرعي، إن الإحصائيات بشأن عدد الأسرى الإسرائليين من جنود الاحتلال أو الرهائن؛ غير مؤكدة ولا يزال يكتنفها الغموض، مشيرا إلى تكليف قوات الاحتلال بتطهير المناطق المدنية -المستوطنات- حول نطاق غزة من «مخربي حماس» حسب قوله.
وأضاف خلال مقابلة متلفزة عبر شاشة «الحدث» مساء السبت، أن المهمة الثانية تتمحور حول تكثيف الضربات لاستهداف مواقع حركة حماس داخل قطاع غزة، معقبا: «هناك المئات من مخربي حماس الذين عبروا للأراضي الإسرائيلية، وقتلوا داخل البلدات في المعارك وتبادل إطلاق النار» على حد روايته.
وتابع: «لن يبقى أي مخرب من حماس داخل الأراضي الاسرائلية على قيد الحياة، كل من دخل سيقتل، هناك دروس وإخفاقات وعبر يجب أن نستخلصها، لكن الآن لا صوت يعلو فوق صوت المعركة، ونحن في أتون حرب لسنا في معركة».
وأشار إلى تكاتف كل الطاقات والجهود؛ بهدف تحقيق الغايات المنشودة المتمثلية في تطهير مستوطنات المدنيين الإسرائيلية، وإعادة السيطرة كاملة على الأرض، معقبا: «انظروا إلى الجرائم المرتكبة في حق هؤلاء المدنيين وكيف يحتجزون العواجز والنساء وكيف يتعاملون مع الأطفال».
وحمل حركة المقاومة الفلسطينية تداعيات تلك الاعتداءات، قائلا: «حماس بجرائمها فتحت أبواب الجحيم على قطاع غزة، وسوف تندفع الثمن باهظا جراء هذه الانتهاكات».
