بعد التحذيرات العديدة من اقتراب انقراض “الحمير”، هل تعلم أنه فى فترة من فترات القرن الماضي كانت تعتبر الحمير وسيلة المواصلات الأساسية للعديد من الأشخاص، حيث كان للحمير ” موقف خاص” بها، ويذهب اليه الناس لركوبها للوصول إلى عملهم.
وكان ميدان باب الحديد بالقاهرة حوالي عام 1910 أمام محطة مصر، به موقف الحمارين و العربجية الذين كانوا يكتسبون لقمة عيشهم من نقل المسافرين في تلك الفترة كانت وسائل الانتقال المتاحة محدودة، وتتمثل في الحمير و العربات الكارو و الحناطير و السوارس فكان سكان العاصمة يعانون من استبداد و بذاءة “الحمارين” و “العربجية” حتي صار لفظ عربجي يعني في العامية المصرية “صاحب الأخلاق القبيحة”.