قدم أعمالا مختلفة للتلفزيون والمسرح والسينما والإذاعة وأخرج 27 فيلما معظمها مقتبس من روايات مصرية، خاصة روايات إحسان عبد القدوس. إنه المخرج حسين كمال
ولد حسين كمال في 17 أغسطس عام 1932، حاول بعد تخرجه من المدرسة دراسة السينما، إلا أن والده أجبره على دراسة التجارة وحصل على دبلوم التجارة المتوسطة من مدرسة الفرير .
سافر إلى باريس لتحقيق حلمه القديم، والتحق بالمعهد العالي للسينما «الاديك»، لدراسة الإخراج ، حيث تخرج منه عام 1954، وعندما تم افتتاح التليفزيون عام ١٩٦٠، قدم أوراقه واجتاز امتحان القبول بتفوق، وسافر في بعثة تدريبية إلى إيطاليا، وبعد عودته إلى مصر عمل مخرجا للبرامج منها «مجلة الشباب، مشاكل وآراء».
ويعد حسين كمال من أهم مخرجي السينما المصرية على مدار تاريخها، نظراً لما قدمه من أفلام هامة وبارزة طوال مشواره، حيث درس في معهد باريس للسينما، ثم درس الإخراج المسرحي والدراما في روما.
ومن أهم أفلامه فيلم “شىء من الخوف” الذى قدمه عام 1969 وهو مأخوذ عن قصة قصيرة للكاتب الكبير ثروت أباظة، فيلم “إحنا بتوع الأتوبيس” من إنتاج 1979 و فيلم “البوسطجي” وهي رواية كتبها يحيي حقي و قام ببطولتها الفنان شكري سرحان، و فيلم “إمبراطورية ميم” وهو واحد من كلاسيكيات السينما المصرية وقامت ببطولته سيدة الشاشة فاتن حمامة وفيلم “ثرثرة فوق النيل” المأخوذ عن الرواية التي تحمل نفس الاسم ثرثرة فوق النيل للكاتب نجيب محفوظ وشارك في بطولته كوكبة من النجوم منهم احمد رمزي وسهير رمزي وميرفت أمين وماجدة الخطيب وعادل أدهم وعماد حمدي وصلاح نظمي، وفيلم “أبي فوق الشجرة ” للعندليب واستمر عرضه في دور سينما أكثر من 50 أسبوعاً وفيلم “حبيبي دائماً” و”مولد يا دنيا”، و فيلم “نحن لا نزرع الشوك” و الحب تحت المطر و فيلم “العذراء والشعر الأبيض و”دمي ودموعي وابتسامتي”، و”أرجوك أعطني هذا الدواء”، و”المساطيل”، بالإضافة إلى مسرحية ” علشان خاطر عيونك ” و”الواد سيد الشغال”، ومسرحية ” أنا والنظام وهواك” ، ومسرحية “ريا وسكينة”.