
0:00
في عام 1952، تزوجت تحية من رشدي، ووقتها كان رشدى لازال شابا لم يحظى بشهرة كبيرة ولكنه أيضا كان مشهور بعلاقته بالنساء، وظلت تحية تعاني من علاقاته الكثيرة، ولامت نفسها على الزواج منه.
ذهبت تحية ورشدي إلى لبنان لقضاء إجازتهما هناك، تلك الرحلة التي انتهت كما لم يتمناها أي ثنائي، حيث وجد رشدي هناك المغنية الفرنسية «آني برييه»، التي سبق أن تحدى الملك فاروق من أجلها، فالرجل كان معجبًا بها أيضًا، لكنه لم يستطع أن يسرق أنظارها كما فعل الشاب الوسيم، لينتهي التحدي آنذاك لصالح «رشدي»، وها هو الآن يراها مجددًا في بيروت.
تقابل رشدي معها في أحد الملاهي، ونسي رشدي نفسه معها ورقصا سويًا كما لو كانا عاشقين، لكن النهاية لم تكن سعيدة بالمرة، بعدما أبلغ «فاعل خير» السيدة تحية كاريوكا بأن زوجها يقضي سهرة مع المغنية الفرنسية، لتقرر اقتحام الملهى وتفاجئهما، وتنفذ بالحرف ما سبق أن صرحت به لمجلة «الإثنين والدنيا»، بوصلة ردح للخائن رشدي، أتبعتها بهجوم على فتاته التي قامت بجرها من شعرها في قلب الصالة أمام أعين الجميع، وضربتها بقسوة وطلبت الطلاق في نفس الليلة.
تحدث رشدي عن هذه الواقعة وقال إن لقائه بالمطربة كان مميزا، وكانت مميزة لدرجة أن ملابسها كانت توحي بالإغراء.