مصر زمان

«قديس الكوميديا».. وقصة الخيانة التى تعرض لها «جورج سيدهم» وأنهت مسيرته الفنية

على الهوارى

انتهت رحلة الفنان الكوميدي جورج سيدهم، بعدما غيبه الموت عن عمر يناهز الـ 82 عاما، لتنتهي معاناته التي استمرت طويلا مع المرض.
سيدهم، الذي كان دائما مصدر البهجة والسعادة لجمهوره ومن حوله، عاش قصة مأساوية لم يكن لأحد أن يتوقعها، تسببت في كتابة نهايته الفنية مبكرا.
ولد جورج أبيس سيدهم بمركز جرجا بمحافظة سوهاج، في 28 مايو 1938، وحصل على بكالوريوس الزراعة من جامعة عين شمس العام 1961 وكان يقوم بتقليد العديد من الشخصيات، وفي المرحلة الثانوية تفجرت موهبته في التمثيل، حيث أصبح رئيسًا لفرقة التمثيل بالمدرسة.
وكانت انطلاقة جورج سيدهم الحقيقية حين أصبح أحد أعضاء فرقة ثلاثي أضواء المسرح، بالاشتراك مع الضيف أحمد، وسمير غانم، حيث قدم الثلاثي فوازير رمضان، وبعض المسرحيات، مثل: «حواديت، طبيخ الملايكة»، بالإضافة إلى بعض الأفلام، ومن أبرزها: «30 يوم في السجن والزواج على الطريقة الحديثة».
جدير بالذكر أن جورج سيدهم ظل عازبًا حتى تخطى سن الخمسين، لأنه لم يكن يعترف بالزواج نهائيا، وكان يطلق عليه “النظام الفاشل”، وتزوج في العام 1991، أي في عمر الثالثة والخمسين، وقبل زواجه، كان يعيش في شقة مطلة على المتحف المصري، وهي الشقة التي أمضى بها سنوات عزوبيته.
وفي عام 1997 فوجئ جورج سيدهم بأن شقيقه أمير استولى على كافة أمواله وباع المسرح الخاص به، وهرب بالأموال إلى خارج مصر ليصاب سيدهم بجلطة قوية في المخ من هول الصدمة، وينقل على إثرها للمستشفى، وسببت له الجلطة شللا في نصفه الأيمن.
وتوفي جورج سيدهم في 27 مارس 2020 بعد أن أثرى الفن المصري بالعديد من الأعمال الكوميدية في المسرح والسينما.
زر الذهاب إلى الأعلى