في مشهد يجسد قيم الإنسانية والاحترام، نشرت البروفيسور سوزان القليني، أستاذة الإعلام، حكاية لافتة ضمن سلسلتها المميزة “حكاية الجمعة”. تتميز الحكايات بلغتها المصرية العامية وتسليطها الضوء على قضايا العدالة والتعاطف.
تدور أحداث الحكاية حول رجل بسيط يتوجه إلى مطعم لشراء فرخة مشوية، إلا أنه يجد سعر الفرخة فوق مقدرته المادية. بدلاً من الخروج فارغ اليدين، يقترح أن يشتري فرخة أصغر بسعر أقل.
وفي لحظة تألقت فيها الإنسانية، رد صاحب المطعم بطريقة غير متوقعة. استغل مكالمة هاتفية وهمية ليقول للرجل البسيط إنه تم توفير فرخة كبيرة له كهدية لتوأمه الجديد. وبهذا الطريقة، أعطى صاحب المطعم الفرخة للرجل دون أن يشعر هذا الأخير بأنها صدقة، وبالتالي حافظ على كرامته.
هذه الحكاية، التي تعكس الطاقة الإيجابية والمشاركة الإنسانية، تذكرنا بأهمية احترام ظروف الآخرين وعدم المساس بكرامتهم. وهي تحذير قوي من الدكتورة القليني ضد استخدام الصدقات والمساعدات كوسيلة للدعاية.
تشدد هذه الحكاية، كما في سائر حكايات “حكاية الجمعة”، على الرسالة القوية التي تحملها الدكتورة القليني: الحاجة الى نشر الطاقة الإيجابية والعمل على تعزيز الاحترام المتبادل بين الناس من خلال القصص اليومية والمعايشة.
———
هذا المحتوى من وحدة الذكاء الاصطناعى