يمكن أن تزيد الرياح الموسمية من خطر الإصابة بعدوى العين، وتعتبر موسم الرياح الموسمية هو وقت من العام تزداد فيه حساسية العين بسبب زيادة حبوب اللقاح، والتي من المعروف أنها تثير ردود فعل تحسسية لدى الأفراد المعرضين للإصابة.
وتعد البيئة الرطبة والرطبة أرضًا خصبة لتكاثر الفطريات التي يمكن أن تزيد مرة أخرى من تفاعلات الحساسية في العين.
تقول الدكتورة نيها كابور، استشاري أول – جراحة القرنية وجراحة الانكسار – قسم البصريات، مستشفى الدكتور شروف الخيرية للعيون، دارياغانج: “يحتاج مستخدمو العدسات اللاصقة إلى توخي الحذر بشكل خاص خلال هذا الوقت من العام، يُنصح بغسل اليدين جيدًا قبل استخدام العدسات اللاصقة واستخدام محلول العدسات اللاصقة المناسب لتطهير العدسات أو تخزينها”.
هل يجب استبدالها قبل الوقت؟
الجدول الزمني لاستبدال محلول العدسات اللاصقة الذي يجب اتباعه يجب أن يكون لمرة واحدة، ويجب أن يتم التخلص منه يوميًا أو أسبوعيًا أو في أفضل الأحوال، يجب التخلص منه كل شهرين.
ومن الأفضل عدم زيادة تكرار وقت الاستبدال لفترة أطول من ذلك، ويجب أيضًا أن تظل علبة العدسات اللاصقة نظيفة دائمًا، يقول الدكتور كابور: “يمكن استبداله على فترات دورية، في غضون ثلاثة أشهر”.
من المهم أن يتجنب المرء التعرض لمياه الأمطار أو حمامات السباحة بالعدسات اللاصقة لأن العدسات يمكن أن تمتص الماء، ما قد يحبس البكتيريا أو الفيروسات أو مسببات الأمراض الأخرى التي تشكل خطورة على عينك.
فرك العينين قد يتسبب أيضًا في حدوث التهابات
والأمر المهم الآخر الذي يحدث هو رد الفعل التحسسي والاستخدام هناك ميل لفرك العينين بشكل متكرر، خاصة عند ارتداء العدسات اللاصقة التي يجب تقليلها أو تجنبها.
يجب أيضًا متابعة زيارات العناية بالعيون المتكررة لضمان صحة العين وحالة العدسات اللاصقة، إذا كان هناك انزعاج مستمر أو احمرار أو تغيرات في الرؤية، فمن الأفضل إزالة العدسات اللاصقة واستشارة الطبيب.
ووفقًا للدكتور كابور “إذا وجد الطبيب مرض حساسية في العين، فقد يوصون بعدم استخدام العدسات اللاصقة لمدة تتراوح من أسبوع إلى 10 أيام تقريبًا حتى ينحسر رد الفعل التحسسي، وبعد ذلك يمكنك إعادة ارتداء العدسات اللاصقة”.