يقبل الكثير من الأشخاص سواء كانوا كبارا أو صغاراً مع ارتفاع درجات الحرارة على السباحة في المسابح ، وتجد بعض الأشخاص المسؤولين عن تنظيف وتعقيم حمامات السباحة قد يستخدمون الكلور وبعض المواد الكيميائية التي تضر الأشخاص الذين يسبحون في حمام السباحة.
فيتعرضون إلى الإصابة بأضرار كثيرة مثل الإصابة بضرر على الجلد والعين، ولذلك سوف يقدم لكم موقع ماميتو أضرار كلور حمامات السباحة على الجلد والعين.
بعد أن أعلنت إدارة الإطفاء في مدينة هيوستن الأمريكية، أن 12 شخصًا نُقِلوا إلى المستشفى بعد تسممهم إثر تسرب الكلور إلى مياه مسبحهم 7 أطفال و3 بالغين ذهبوا إلى المستشفيات، وإن بعض المرضى قادوا سياراتهم الخاصة، ولاحقًا تم تأكيد نقل 12 شخصًا من المسبح.
ويمكن أن يؤدي الإفراط في التعرض للكلور إلى حرق العين، والتهاب الحلق، وحتى الربو الناجم عن الموادالكيميائية ,لذلك سوف نرصد مخاطر واضرار وطرق الوقاية من زيادة كلور حمامات السباحة، وفقاً لموقعMedlinePlus.
مخاطر واضرار زيادة الكلور في حمامات السباحة:
– تؤدي مادة الكلور الموجودة في المسابح إلى زيادة فرص الإصابة بالربو والأمراض المرتبطة بالرئة.
-كما يؤدي إلى زيادة الأعراض لدى الأشخاص المصابين مسبقًا بأمراض الرئة خصوصًا الأطفال الذين لا يملكون المناعة الكاملة لمحاربة الأمراض.
– تؤدي مادة الكلور الموجودة في المسابح إلى الإصابة بالحكة وحساسية الجلد خصوصًا عند الذهاب إلى المسابح التي تحتوي على تركيز عالي من الكلور.
-الكلور يوضع ضمن المسابح في سبيل التعقيم والتطهير لا يكون كافيا لقتل طفيلي ولذلك تحصل حوادث إصابات عدوى بها تكون على ارتباط بالسباحة في المسابح العامّة.
– الحرص على استخدام الصابون من أجل غسل الجسم بعد الانتهاء من المسبح.
– البلع المستمر لتلك المياه يمكن أن يتسبب في مشاكل في الكلى أو الكبد، كما يحتوي الكلور أيضا على مادة هيبوكلوريت الصوديوم وغيرها من المركبات المشابهة التي تؤدي إلى زيادة الاحتمالات للإصابة بسرطان الكبد.
– تبدأ أعراض أذن السباح بالحكة والألم، وقد تؤدي هذه العدوى إلى خروج الإفرازات من الأذن.
– يتفاعل الكلور الموجود في ماء المسبح مع الشعر ليجعل منه جاف ومتقصف.
– الحرص بوضع بلسم قبل القيام بالسباحة أو ارتداء قبعة السباحة،
– كما ينصح بغسل الشعر جيدًا بعد السباحة من أجل التخلص من آثار الكلور.
– يسبب الكلور في زيادة نسبة الإصابة بسرطان الجلد ، فالتعرض المستمر لمدة طويلة للكلور الموجود في المياه يمكن أن يسبب إنتاج مادة سامة والتي يمكن أن تسبب الطفح أو إصابة الجسم بأي عدوى أخرى.
– عند التعرض لفترة طويلة لتلك المياه المعالجة بالكلور بسبب مادة التريهالوميثان المسؤولة عن نمو الخلايا السرطانية في القولون.
– حمامات السباحة تشكل خطرًا كبيرة على صحة العينين، لأنها تحتوي على الكلور لتطهير المياه من البكتيريا، ولكن في الوقت نفسه له أضرار صحية على العين.
-الكلور الموجود في حمامات السباحة،يسبب بعض الأضرار منها إحمرار العين، التهاب الملتحمة حساسية في العين ،تشويش مؤقت للرؤية.
– جفاف في العين، لأنه يؤثر سلبًا على الغشاء الدمعي المسؤول عن إفراز الدموع المسؤولة عن غسل العيون وتنظيفها
-التعرض لمياة حمامات السباحة تشكل خطرًا كبيرة على صحة العينين، لأنها تحتوي على الكلور لتطهير المياه من البكتيريا، ولكن في الوقت نفسه له أضرار صحية على العين
– عدم نزول حمامات السباحة بعد اجراء عمليات في العين، مثل الليزك، إلا بعد استشارة الطبيب المتابع للحالة.
الوقاية من أضرار الكلور في حمامات السباحة:
– حاول التقليل من عدد ساعات السباحة لك ولأسرتك، ومراقبة الوقت الذي تقضيه في السباحة.
– قم بشطف جسمك باستمرار للتخلص من الكلور بالاستحمام حتى وإن كان ذلك أثناء السباحة وبالطبع بعد الانتهاء.
– استخدام قطرات الترطيب قبل وبعد نزول حمامات السباحة ،الواقية للعين لتقلل من نسبة المياه التي تدخل للعين والجسم، وبالتالي التقليل من نسبة الإصابة بالعدوى.
– احرص على عدم بلع المياه أثناء السباحة وتنبيه أسرتك بذلك.
– ارتداء نظارات السباحة للحفاظ على الغشاء الدمعي وللحفاظ على العين من الكلور والبكتيريا.
– غسل العين مباشرة بعد الخروج من حمام السباحة، لضمان تنظيفها من الكلور والبكتيريا.
– عدم استخدام العدسات اللاصقة أثناء نزول حمام السباحة، لأنها تنقل البكتيريا من حمام السباحة إلى العين.
– ينصح بعض المختصين باستخدام الطحالب التي تقوم بمنع الميكروبات بطريقة طبيعية، حيث تنقي حمام السباحة من المواد السامة.
– استعمال قطرات ترطيب لتخفيف الحكة والإحمرار الموجود في العين.