لماذا يحتفل العالم باليوم العالمى للفتاة فى 11 أكتوبر من كل عام؟
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
أصبحت المرأة تنافس الرجل فى جميع المجالات، والمهن التى كانت حكراً لسنوات طويلة على الرجال، كما نالت العديد من النساء جوائز عالمية مختلفة لاجتهادهن فى عملهن ولإنجازتهن العلمية التى ساعدت على تطور وتقدم المجتمع، وبالرغم من ذلك مازالت بعض الفتيات تعانى من عدم المساواة بينها وبين الذكور فى بعض الدول، وبمناسبة اليوم العالمى للفتاة، نستعرض فى هذا التقرير، أصل اليوم التاريخى ولماذا نحتفل به كل عام؟، وفقاً لما ذكره موقع zeebiz.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمى للفتاة
يعرف اليوم العالمى للفتاة باسم “يوم الفتيات”، والذى يتم الاحتفال به فى جميع أنحاء العالم، وذلك بغرض إلقاء الضوء على عدم المساواة التى تواجهها بعض الفتيات وزيادة الوعى وإتاحة الفرص للفتيات والشابات، ومعالجة بعض المشاكل التى تواجهها المرأة مثل التعليم وحقوق الرعاية الصحية والحصول على الوظيفة وغير ذلك من المشاكل.
اليوم العالمى للفتاة
ما الأصل التاريخى لليوم العالمى للفتاة؟
البداية كان مشروعًا صممته منظمة بلان إنترناشيونال، الذى كان مستوحى من حملتهم المعروفة باسم “لأننى فتاة”، والتى شجعت الفتيات والشابات على بذل المزيد من الجهود بقضايا النوع الاجتماعى فى العالم.
يوم الفتاة
وحثت منظمة بلان إنترناشونال الأمم المتحدة على مشاركتها، وبالفعل تم عقد أول يوم رسمى للفتيات فى عام 2012، ومنذ ذلك الحين، تم تخصيص يوم 11 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم الدولى للفتاة لتناول القضايا التى تواجهها الفتيات، خاصة فى الدول النامية، وخلال السنوات الماضية اتخذت مبادرات عالمية بأهداف مثل إنهاء زواج القاصرات، وتدريب الشابات على المهارات المختلفة التى تساعدهن على التفوق فى العمل ومنافسة الرجل، كما يتم التخطيط لآلاف الأحداث كل عام، برعاية الأمم المتحدة والمبادرات المستقلة مثل المنظمات غير الربحية والمنظمات المحلية.
يوم الفتيات