مع اقتراب عيد الأضحي ، يقوم البعض بنحر الأضاحي ، ولكن يبقى الأمر بالنسبة لهم أمرا شاقا في الحفاظ على اللحم كما هو دون أن يفسد، حتى يتم توزيعه وتخزينه، وفي السطور التالية سنوضح أبرز الأخطاء التي يقع فيها البعض وكيف يمكن تجنبها؟.
وقال الشيف محمد شحاته، في منشور له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، إنه كي لا تخسر جودة اللحم بعد نحره فيجب أن تتبع بعض الخطوات البسيطة بعد النحر وتقطيع الأضحية.
وتابع محمد شحاته، أنه بعد الذبح وعند تخزين اللحم، قد يجد البعض أن اللحم بدأ في تغير لونه إلى اللون البني والأخضر أو اللون الأزرق، وأحيانا اخرى قد نجد البعض عند طهي لحم الأضحية تجدها صلبة، وذات ملمس بلاستيكي .
وأوضح محمد شحاتة، أن هناك بعض الأسباب التي تجعل اللحم يصل لهذه المرحلة، ومن ابرزها ما يلي :
-اللحمة بعد عملية ذبح الأضحية يحدث لها تشنجات وتبدأ في أن تصبح صلبة، وفي هذه الحالة النسيج الخاص باللحم يكون من الصعب تقطيعه وطهيه، ولن تنضج بالدرجة المطلوبة عند طهيها ، إلا أنه عند تركها تصل لدرجة التيبس الرمى أو نتركها تتشمع فقد نتجنب كل هذه المشاكل .
– أما بالنسبة لظهور لون غريب أو رائحة كريهة، فعند تقطيع اللحمة بعد عملية الذبح مباشرة، فإن أغلب الاشخاص تضع اللحم في إناء فوق بعضه، مما يجعل اللحم يعرق (نتيجة الحفاظ على درجة حرارته العالية المقاربة لدرجة حرارة جسم الحيوان قبل عملية الذبح)، وهذه العملية تساعد على نمو ونشاط البكتريا ويجعلها تصدر رائحة كريهة ويكون ملمسها مختلف.
-وعند غسل اللحم بعد الذبح مباشرة فقد يتسبب هذا الأمر في أن تصدر اللحم رائحة كريهة، ويبدأ الظهور عليها لون غريب، ويحدث ذلك نتيجة نشاط البكتريا الموجودة على السطح الخارجي للحمة.
أخطاء نقع فيها عند ذبح الأضحية في العيد
وأوضح الشبف محمد شحاته بعض الخطوات للحفاظ على اللحم دون ان تحدث المشاكل السابق ذكرها، وذلك بإتباع الخطوات التالية:
_ ترك اللحمة كي تتشمع بعد عملية الذبح، ويعني ذلك بتعليق اللحم.
_ تشغيل المراوح لمدة لا تقل عن ٤ ساعات ولا تزيد عن ٦ ساعات.
وأضاف محمد شحاته، أن عملية التشميع تفرز أحماض مفيدة من أهمها حمض اللاكتيك وهي مادة حفظ طبيعية للحمة، بالإضافة إلى أنه يساعد على تفتيت الأنسجة العضلية الضامة للعضلات مما يجعل اللحم طري وطعمه ناعم بعد التسوية.