يحيي الفلسطينيون اليوم الاثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، التي تهجر خلالها آلاف الفلسطينيين عام 1948، بقرع أجراس الكنائس وإطلاق صافرات الإنذار عبر مآذن المساجد.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة أحمد أبو هولي، إن “الكنائس في فلسطين قرعت أجراسها منتصف ليلة الأحد 14 مايو، ومنتصف ظهر اليوم الاثنين الساعة 12 ظهرا”، مبينا أنه “ستطلق صافرة الحداد لمدة 75 ثانية بعدد سنوات النكبة عبر مآذن المساجد في جميع المحافظات الشمالية في منتصف ليلة الأحد 14 أيار، ومنتصف ظهر يوم الإثنين الساعة 12 ظهرا”.
وأفاد بأن “قضية اللاجئين تشهد تطورا مهما في الأمم المتحدة بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 نوفمبر 2022 بتكريس أنشطتها في عام 2023 للاحتفال بالذكرى الخامسة والسبعين للنكبة لأول مرة على مدار سبعة عقود ونصف من عمر النكبة، والذي شكل اعترافا أمميا بالنكبة والمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني”.
وأكد أن “فعاليات النكبة ستنطلق تحت شعار موحد “النكبة جريمة مستمرة والعودة حق” وبوستر واحد ورسائل سياسية موحدة ستحملها في عواصم دول العالم كافة”، داعيا إلى “توحيد الجهود لتجسيد وحدة شعبنا الراسخة في كل أماكن تواجده في هذه الذكرى”.
وبين أبو هولي أن “لسفارات دولة فلسطين برنامج فعاليات متعددا ومتنوعا من لقاءات سياسية وبرلمانية، وندوات، ومعارض صور، حيث تم تزويدها بـ(175) صورة حول رحلة اللجوء والمعاناة الفلسطينية من عام 1948 إلى عام 2021″، مبينا أن “اللجنة الوطنية العليا سترفع مذكرة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للتذكير بالنكبة الفلسطينية والمأساة التي يعيشها شعبنا على مدار 75 عاماً، إضافة إلى رسائل أخرى سيرفعها رئيس المحلس الوطني روحي فتوح للاتحادات البرلمانية بما فيها الاتحاد البرلماني العربي والأفريقي والأوربي والدولي للتذكير بذكرى النكبة، ورسائل أخرى أيضا ستوجه من وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لدول العالم”.