أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على حقه في الاحتفاظ بوثائق بعد مغادرته البيت الأبيض.
وقال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأمريكية: “لا حرج فيما حدث، لدي الحق في القيام بذلك، تذكر أن هذا هو قانون السجلات الرئاسية، لدي الحق في أخذ الأشياء”، في إشارة إلى وثائق سرية عثر عليها في مقر إقامته.
وانتقد ترامب خلال المقابلة مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف.بي.آي”، قائلا إن “السلطات ما كان يجب أن تداهم مقر إقامتي في مار إيه لاغو بولاية فلوريدا”.
وتابع: “كان من الممكن أن يتم حل كل هذا. لكنهم فجأة داهموا مار لاغو بشراسة”.
وتهرب من سؤال حول ما إذا كان قد منع السلطات من الوصول إلى الوثائق.
وقال ترامب إنه قبل البحث أظهر لعناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الغرفة التي استعادوا منها الوثائق في وقت لاحق.
وتابع كان بإمكانهم أخذ الوثائق لو طلبوا ذلك”، مشيرًا إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب وضع قفلًا إضافيًا للغرفة.
ونفذ “إف.بي.آي” مذكرة تفتيش لمقر إقامة ترامب في مار إيه لاغو الصيف الماضي كشفت عن ضبط العديد من الوثائق التي تحمل علامات سرية، بموجب قانون السجلات الرئاسية، والتي كان ينبغي تسليمها إلى الأرشيف الوطني للحفاظ عليها، وفقا لصحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ورفض الرئيس الأمريكي السابق التحقيقات والطعون القانونية ضده، بما في ذلك التحقيق الذي يجريه المدعي العام في مانهاتن والذي قد يتم بموجبه توجيه الاتهام لترامب هذا الأسبوع.
وتتعلق تلك التحقيقات بشأن دفعه أموالا لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز لمنعها من الإفصاح عن علاقة جمعتهما قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016
وكانت أدلة قدمت إلى هيئة محلفين كبرى في نيويورك تتعلق بدفع 130 ألف دولار لدانيلز خلال الأيام الأخيرة من الحملة الرئاسية لترامب عام 2016، فيما ينفى الرئيس الأمريكي السابق حدوث ذلك ويتهم دانيلز بالابتزاز.