أطلقت المملكة العربية السعودية، الأحد، ست مبادرات جديدة في مجال الأمن السيبراني خلال استضافتها النسخة الأولى من حدثها المعلوماتي البارز “الملتقى الوطني للأمن السيبراني” في العاصمة الرياض.
وقال بيان رسمي سعودي اليوم الأحد إن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني السعودية، عقدت ملتقاها الذي تم خلاله الكشف عن 6 إطلاقات لتعزيز منظومة الأمن السيبراني في المملكة تحت شعار “الأمن السيبراني دفاع وتمكين وتنمية”.
وشملت تلك الإطلاقات خدمات استقصاء التهديدات السيبرانية، وإضافة خدمات جديدة في البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني “حصين”، وحزمة التمكن السيبراني، والبرنامج الوطني للتوعية بالأمن السيبراني “آمن” بالشراكة الإستراتيجية مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”.
يضاف إلى ذلك إطلاق النسخة الثانية من برنامج “سايبرك” لتنمية قطاع الأمن السيبراني، وبرنامج الابتكار في الأمن السيبراني “سايبرك الابتكار” بالتعاون مع شركة “نيوم” والشركة السعودية لتقنية المعلومات “سايت”.
وتأتي تلك الإطلاقات “ضمن جهود الهيئة الرامية إلى رفع جاهزية الجهات الوطنية للتصدي للمخاطر السيبرانية المتجددة، وتحقيق مستهدفاتها الإستراتيجية في تنمية قطاع الأمن السيبراني، وتحفيز منظومة الصناعة المحلية والابتكار في القطاع”.
ولفتت الهيئة إلى “أهمية توحيد الجهود الوطنية لتعزيز أمن الفضاء السيبراني باعتباره أولوية وطنية لحماية المقدرات الاقتصادية والبنى التحتية في المملكة”.
وتضمن الملتقى 7 جلسات حوارية تناقش أهمية تعزيز تكامل الجهود في منظومة الأمن السيبراني على المستوى الوطني، ومواجهة تحديات قطاع الأمن السيبراني.
وتطرقت الجلسات إلى “تعزيز تنافسية القطاع واغتنام الفرص الواعدة فيه، فضلا عن بحث سُبل تعزيز دعم الشركات الناشئة في المجال ودور الجهات الوطنية والخاصة في هذا الإطار”.
وتسلط الجلسات الضوء على “أفضل الممارسات الحديثة في التصدي للتهديدات السيبرانية المتجددة، ومستقبل تمكين عمل المرأة في القطاع”.
وعلى هامش الملتقى، تم إطلاق معرض تفاعلي استعرضت من خلاله الهيئة جانبا من جهودها في تنمية القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني، والتعريف بخدمات التمكين السيبراني التي من شأنها الإسهام في تعزيز الجاهزية السيبرانية للجهات الوطنية، ودورها في تشجيع الابتكار ودعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار في القطاع، فضلاً عن الخدمات التي تتيحها في مجال التوعية السيبرانية.