تحدث المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مجددا عن إغلاق معسكرات اعتقال عائلات مقاتلي داعش في سوريا، وقال برايس إن إغلاق المعسكرات التي يقبع فيها عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي وعائلاتهم في سوريا، رهن بقبول الدول استعادة مواطنيها من عناصر التنظم. وأجاب برايس على سؤال حول ما تفعله الخارجية الأمريكية لإفراغ المعسكرات: “نبين لدول العالم أن الحل الوحيد المستدام هو إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وثمّنا جهود العديد من البلدان التي قبلت إعادة مواطنيها من معسكرات الاعتقال.. نعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة لمواجهة هذا التحدي”.
وأشار برايس أنهم يفعلون كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك. وأضاف أن خشية بلاده من زيادة تطرف الموجودين في معسكرات الاعتقال أحد الأسباب التي تجعلها تسعى لتقليص عدد الموجودين فيها بطريقة مستدامة. وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن ما يزيد على 70 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول، الذي يتسع لـ10 آلاف شخص فقط، 90 بالمئة منهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق قالت شبكة NBC الأمريكية، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس سيترك منصبه في مارس الجاري، ليشغل منصبا سياسيا آخر. وبحسب الشبكة، فإن برايس، المعروف بإحاطاته الإعلامية اليومية، سينتقل إلى “منصب سياسي” يقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وكتبت أندريا ميتشل مراسلة شبكة إن بي سي على تويتر: “نيد برايس، الذي استعاد الإحاطات اليومية ووصول الصحافة إلى رحلات وزير الخارجية، يغادر المنصة في وقت لاحق من هذا الشهر للحصول على منصب سياسي يقدم تقاريره مباشرة إلى الوزير بلينكن”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس سيترك منصبه في مارس الجاري.
وقال بلينكن في بيان: “اعتاد برايس ممارسة الايجازات الصحفية اليومية لوزارة الخارجية، مما أتاح للصحفيين الفرصة لطرح أسئلتهم الأكثر حدة بانتظام”. وقدر أن برايس، الذي تولى منصبه في 20 يناير 2021، عقد أكثر من 200 إحاطة إعلامية، وأشار إلى أنه كان يعامل الصحفيين باحترام دائما