ذكرت شرطة الحدود في دولة مولدوفا، اليوم الأحد، أنها لم تسمح لأي أجنبي بدخول البلاد، خصوصا المشتبهين في انتمائهم إلى مجموعة فاجنر الروسية.
وقالت شرطة حدود مولدوفا، في بيان علي “تليجرام”، إن “التدابير المتخذة، استناداً إلى تحليل المخاطر والمعلومات التي تم الحصول عليها بالاشتراك مع السلطات الوطنية، بما في ذلك من خلال تبادل المعلومات مع الشركاء الدوليين، جعلت من الممكن الكشف عن تدفق الركاب في مطار تشيسيناو الدولي، وهو ما مكنها من عن تحديد شخص كممثل محتمل من مجموعة فاجنر الروسية، لذلك لم يُسمح للمواطن المحدد بعبور حدود الدولة”.
وأضافوا أن الأجنبي أعيد إلى البلد الذي وصل منه إلى مولدوفا.
وفى وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن مزاعم كيشيناو حول وجود “خطة روسية لزعزعة استقرار الوضع فى مولدوفا” لا أساس لها من الصحة.
وأضافوا أن موسكو ترفض بشدة التلميحات حول محاولة روسيا المزعومة للتدخل في الشؤون الداخلية لمولدوفا وتقويض الوضع في هذا البلد وتدعو كيشيناو إلى عدم الخضوع للاستفزازات والاسترشاد بمصالح المواطنين.
واتهمت المعارضة في مولدوفا مايا ساندو الرئيس المنتخب بمحاولة السيطرة على السلطة في البلاد.