أعلنت أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، الرائدة في معالجة عمليات الدفع الرقمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن إطلاق “إعادة تصور المدفوعات” re:Imagine Payments، منصة قيادة الفكر والتي تهدف لمساعدة أصحاب الأعمال التجارية وجميع المهتمين بالمدفوعات الرقمية على زيادة معلوماتهم وخبرتهم في هذا المجال. وتتضمن المنصة سلسلة من الفعاليات وإطلاق التقارير، بما فيها جلسات حوارية وندوات عبر الإنترنت.
يشكل تقرير “آفاق المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” أول منشورات المنصة، حيث يوفر تحليلات دقيقة حول توجهات الدفع الرقمي في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر. وأشرف على إعداد التقرير، الذي تم إطلاقه برعاية أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني، يورومونيتور إنترناشيونال وسيكث فاكتور الاستشارية. ويمكن الوصول إلى فعاليات المنصة وتحليلات التقرير هنا.
وقال بيتر جورج، المدير الإداري في أمازون لخدمات الدفع الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يُعد تبادل المعرفة جانباً بالغ الأهمية لتحفيز النمو والابتكار، ولا سيما في بيئة تتطور فيها تقنيات الدفع أسرع من أي وقت مضى. ويأتي إطلاق منصة “إعادة تصور المدفوعات” بهدف إنشاء مساحة تعاون تتيح للشركاء الحاليين والمُحتملين، بمن فيهم البنوك ومزودي البطاقات والجهات الحكومية، التفاعل واستكشاف وتأسيس حلول جديدة.”
أبرز النقاط التي جاءت في التقرير
• حدد تقرير “آفاق المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” 14 من أسرع القطاعات نمواً في مجال المدفوعات الرقمية. وشملت الأبحاث في التقرير مجموعة من المتغيرات والحوافز المختلفة لهذه القطاعات في الإمارات والمملكة العربية السعودية ومصر.
• تُظهر الأبحاث في إطار تحليل التقدم الذي أحرزته المدفوعات الرقمية في القطاعات الرئيسية ضمن الدول الثلاث المذكورة، توقعات بزيادة سوق المدفوعات بين عامي 2021 و2023 بمعدل سنوي مركب يبلغ 18.3% في الإمارات، و13.6% في السعودية، و19.6% في مصر.
• أظهرت النتائج وجود نقلة نوعية في الدفع الفوري في الإمارات، وتوسعاً في الخدمات المصرفية الرقمية في السعودية، ونمواً في سوق التجزئة على الإنترنت في مصر نتيجة زيادة معدلات انتشار الهواتف الذكية.
• أشار 89% من المستهلكين في السعودية إلى استخدام وسيلة
دفع جديدة واحدة على الأقل خلال العام الماضي، من بينها خيارات “اشترِ الآن، وادفع لاحقاً” والمعاملات المالية بين الأشخاص. وساهمت المدفوعات الرقمية في مصر بتعزيز الشمول المالي مع اقتراب نسبة انتشار البطاقات المدفوعة مسبقاً والمحافظ المحمولة من 40%.
• يقود جيل ما بعد الألفية (الأشخاص المولودون بين أواخر التسعينيات وأوائل العقد الثاني بعد الألفية) زخم التوجه نحو المدفوعات الرقمية، ويشكل الابتكار والتجارب السهلة والسلسة أبرز ركائزه فيما يمتلك جيل الألفية (الأشخاص المولودون بين عامي 1981 و1996) أعلى قدرة شرائية.
• تظهر الأبحاث أن نسبة 51% من جيل ما بعد الألفية في الإمارات تستخدم المحافظ الرقمية أو المحمولة في مدفوعاتها اليومية، مقارنة بنسبة 48% في السعودية و43% في مصر. كما أفاد 20% من المشاركين في الإمارات إلى تراجع استخدام النقد، وأكد 50% من المشاركين من جيل ما بعد الألفية إلى اعتمادهم الكامل على البطاقات في معاملاتهم.
• برزت من خلال البحث ثلاث ركائز لتحديد توجهات المدفوعات الرقمية، وهي الحوكمة التعاونية، ونشوء الأسواق الرقمية، وازدياد الشمول المالي.
• توصّل البحث إلى تسعة عناصر فعالة في الوقت الحالي قد تؤثر على مستقبل المدفوعات في المنطقة، وتتضمن المدفوعات متعددة القنوات، والمدفوعات بين النظراء، والمدفوعات من داخل التطبيقات، وخيارات “اشترِ الآن، وادفع لاحقاً”، والأقساط، والإقراض التجاري، والتطبيقات الشاملة، والتسوق عبر الحدود، والمدفوعات الفورية.