أكدت الدكتورة نسرين البغدادي، أستاذ علم الإجتماع وعضو المجلس القومى للمرأة، أن مسلسل وبينا ميعاد، استطاع أن يلقي الضوء علي مشكلات الشباب من الجنسين، وكذلك الغوص في مشاعر مرحلة المراهقة، باقتدار شديد، وتفصيلات لم يتم تناولها من قبل.
إلى جانب الإحاطة ببعض الظروف التي يستغل فيها البعض من ضعاف النفوس معاناة البنات من المشكلات الأسرية ، وأن بعد الأهل عن الأبناء، وعدم تفهم مشكلاتهم والسماع لهم والخوف من المصارحة قد يدفعهم لارتكاب أخطاء جسيمة، وربما يقودهم إلى اليأس، وعدم الرغبة في مواصلة الحياة.
واشارت إلى أن الحوار بين ليلى ووالدتها غاية في الروعة، ووصف الحالة بدقة شديدة،بل أشار إلى ضرورة اللجوء للطبيب النفسي. وأكد المسلسل على ضرورة السمع للأبناء، وإقامة حوار معهم، والتعرف علي مشكلاتهم، والقرب منهم، مع احترام ٱرائهم ومصادقتهم. وفي ذلك الحماية لهم من ويلات العالم الخارجي.
