وقد أقيم الحفل بالمسرح الكبير للمتحف وسط حضور جماهيري كبير، ولفيف من الشخصيات العامة والمشاهير، وعدد كبير من محبي الفن والموسيقى والتراث، ومن أبرز الحضور الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد، والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والأسقف العام الأنبا إكليمندس نيابة عن البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق وعدد من الوزراء السابقين، ومريم خليفة الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة، وسفراء عدد من الدول من بينهم هولندا والفلبين واندونيسيا وبنما، والمستشار الثقافى لكل من كوريا وإسبانيا والمايسترو نادر عباسى.
واستهل الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف الحفل بكلمة رحب خلالها بالحضور، معبرًا عن سعادته بهذه الإحتفالية التي نجحت في إبراز المتحف كمؤسسة ثقافية داعمة لكل أنواع الفنون، وهو الأمر الذي يأتي متماشيا مع استراتيجية المتحف ليكون منارة ثقافية وترفيهية وأثرية وتعليمية تعزز منتج السياحية الثقافية والأثرية التي يتميز بها المتحف.
وأشار إلى النجاح الذي حققه المتحف خلال الفترة الأخيرة حتى أصبح قبلة للفنانين والموسيقيين علي مستوي مصر والعالم، من خلال استضافة العديد من الحفلات الفنية والثقافية المتنوعة لفنانين من مصر ومن كل دول العالم.
وأشاد الدكتور أحمد غنيم بدور القطاع الخاص في دعم هذه الفعاليات، موجهًا الشكر لكل من البنك الأهلي المصري، ومجموعة فنادق أطلس العالمية على رعاية الحفل وحرصهم على دعم الدور الثقافي والفني للمتحف.
وتضمن الحفل فقرة غنائية موسيقية استمتع خلالها الجمهور بعدد من الأغاني التي قدمها أنطوان الصّافي، نجل الفنان الكبير الرّاحل وديع الصافي، بصحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ناجى أنس.
وقد أبدع الفنان أنطوان في تقديم عدد كبير من الروائع الغنائية لوالده الراحل، ومنها “على رمش عيونها، عندك بحرية، والليل ياليلي”، وأغنية دار يادار التي تفاعل معها جمهور الحاضرين، واختتم الحفلة بأغنية عظيمة يا مصر التي أشعلت حماس الجمهور مصفقا.
وأعرب الفنان أنطوان الصافي عن سعادته بالغناء في مصر وخاصة بداخل هذا الصرح الحضاري العظيم وحبه الكبير لمصر، وتوجه بالشكر لكل القائمين على تنظيم هذه الاحتفالية.
كما أعربت الدكتورة مني زكي المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة القوى الناعمة للإنتاج الفني، عن تقديرها البالغ للجهد المبذول والتعاون مع المتحف لخروج هذه الاحتفالية إلى النور بما يليق به كونه واحدا من أهم المشروعات الثقافية فى العالم.