أصدرت مكتبة الإسكندرية عددًا خاصًا تذكاريًا من مجلة ذاكرة مصر، وهو العدد الخمسين، والذي جاء في أجواء احتفال المكتبة بمرور عشرين عامًا على افتتاحها، ويشمل أهم المقتنيات التي تحتفظ بها مكتبة الإسكندرية في مجالات الفنون، والمعارض، والمخطوطات، والمتاحف، فضلًا عن ربط الماضي بالحاضر عبر خيط زمني يٌظهر روح المكتبة القديمة في إطلالة المكتبة الجديدة محليًا وإقليميًا وعالميًا. وتوزع المجلة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وعبر منافذ بيع المكتبة بالإسكندرية، وفي بيت السناري بالسيدة زينب، وقصر الأميرة خديجة بحلوان، ومركز توثيق التراث الطبيعي والحضاري بالقرية الذكية، وتقوم مؤسسة أخبار اليوم بتوزيع المجلة لدى باعة الصحف بموجب اتفاق خاص مع المكتبةيذكر أن إحياء مكتبة الاسكندرية في العصر الحديث بعد تركها حطاماً قروناً طويلة و اعتبارها من الآثار المهدومة. وقد تم إنشاء مكتبة الإسكندرية الجديدة علي نفس الموقع الذي كانت تشغله المكتبة القديمة إحياءأً لذكري أشهر مكتبة في تاريخ الآثار. و قد طرحت فكرة إحياء المكتبة في أواخر حقبة الثمانينات حين قامت منظمة اليونسكو بالدعوة للمساهمة في إحياء المكتبة و علي الفور أنشأ الرئيس المصري حسنى مبارك الهيئة العامة لمكتبة الأسكندرية حيث تم إجراء مسابقة دولية لتصميم المكتبة منحت جائزتها الأولي لشركة Snohetta للتصميمات المعمارية و مقرها مدينة أسلو بالنرويج و يشمل تصميم المكتبة الجديدة أربعة مستويات تحت الأرض و ستة طوابق علوية من أعلي نقطة من السطح الدائري شديد الانحدار ، و لقد تم إنشاء بالقرب منها قبة سماوية و متحف علمي لتكتمل التحفة المعمارية الحديثة على شاطيء البحر المتوسط. تتكون المكتبة من عشرة طوابق و تقع جميع المستويات السفلية تحت سطح الماء ، و جسم المبني يغوص أسفل الأرض لحماية محتوياته النفيسة من عوامل البيئة الخارجية ، و تعد قاعات القراءة العديدة المفتوحة هي السمة البارزة في مكتبة الأسكندرية، حيث تضم 2500 قسم للقراءة تؤدي إلي سبعة شرفات و لقد تم تخزين الكتب أسفل هذه الشرفات لتسهيل الحصول عليها.
و استغرق العمل بالمكتبة فترة طويلة حيث بدأت الأبحاث الأثرية عام 1992 و لم يمكن تحديد أية آثار عن للمكتبة القديمة. و في مايو عام 1995 بدأ تشييد حائط الجار للمكتبة ، و تم افتتاح المكتبة فى أكتوبر 2002 و قد أخذت مكتبة الإسكندرية الجديدة على عاتقها مسئولية تكريس كل جهودها لإعادة إحياء روح المكتبة القديمة الأصلية.
و احتوت مكتبة الاسكندرية وقت افتتاحها على مجموعة من الكتب وصلت إلى 200.000 ، و تم تنقيح المجموعات و زيادتها، كما تم إنشاء مجموعة خاصة للوسائط المتعددة للأطفال و الشباب، و كذلك تم إنشاء مصادر إلكترونية حيث نستطيع أن نحصى أكثر من 25.000 مجلة إلكترونية و حوالى 20.000 كتاب إلكترونى
و استغرق العمل بالمكتبة فترة طويلة حيث بدأت الأبحاث الأثرية عام 1992 و لم يمكن تحديد أية آثار عن للمكتبة القديمة. و في مايو عام 1995 بدأ تشييد حائط الجار للمكتبة ، و تم افتتاح المكتبة فى أكتوبر 2002 و قد أخذت مكتبة الإسكندرية الجديدة على عاتقها مسئولية تكريس كل جهودها لإعادة إحياء روح المكتبة القديمة الأصلية.
و احتوت مكتبة الاسكندرية وقت افتتاحها على مجموعة من الكتب وصلت إلى 200.000 ، و تم تنقيح المجموعات و زيادتها، كما تم إنشاء مجموعة خاصة للوسائط المتعددة للأطفال و الشباب، و كذلك تم إنشاء مصادر إلكترونية حيث نستطيع أن نحصى أكثر من 25.000 مجلة إلكترونية و حوالى 20.000 كتاب إلكترونى