خارج العاصمةمنوعات وسوشيال

ثروة قومية .. أهم 7 معلومات عن مشروع «الجوجوبا» بالبحر الأحمر

كتب _ محمد فتحي

 تسعي محافظة البحر الأحمر، لتوطين المشروعات ذات الطبيعة المستدامة والتي يتم تأسيسها استغلالاً للموارد المتاحة والطاقات المهدرة، لتحقق الإستفادة الربحية بجانب تزويد فرص العمل لأبناء البحر الأحمر.
يعد مشروع« زراعة الجوجوبا» من المشروعات المستقبلية الرائدة نظرًا للفائدة القصوى لهذا النبات المعروف بـ «الذهب الأخضر» الذي يدخل في العديد من الصناعات الدوائية والعطرية، فضلًا عن استخدام زيوت الجوجوبا كوقود حيوي للطائرات ، مما يجعله ذو عائد مادي كبير ، ويدخل ضمن الثروات القومية التي نراعي الإهتمام بها في محافظة البحر الأحمر.
بوابة « مصر الآن» تسلط الضوء خلال السطور التالية علي أهم المعلومات عن مشروع زراعة الجوجوبا بمحافظة البحر الأحمر .
– مشروع «زراعة الجوجوبا» مقام علي مساحة ٢٠٠٠ فدان باستخدام مياة الصرف الصحى المعالج بمحافظة البحر الأحمر.
– تم الانتهاء من ٩٠٪ من الطرق الداخلية بمزرعة الجوجوبا و تسابق محافظة البحر الأحمر الزمن من أجل الانتهاء من المرحلة الثانية في أقرب وقت .
– تعد زراعة الجوجوبا من المشاريع الإقتصادية الكبيرة التي تدر دخلًا كبيرًا للدولة .
– تساهم زراعة الجوجوبا في توفير حياة كريمة و تنمية مستدامة وتعمل على إتاحة و خلق فرص عمل متعددة لتشغيل نسب عالية من سكان الحاليين، نظرًا لكثافة العمالة المطلوبة لزراعة الجوجوبا .
– يجري تنفيذ مصنع عصر للزيوت لزيادة القيمة المضافة من المحصول المنزرع وتحقيق عائد اقتصادي من بيع زيت الجوجوبا، واستخدام الزيت الناتج كوقود حيوي صديق للبيئة.
– تتمثل الفوائد البيئية لأشجار الجوجوبا في أنها تقاوم شدة الرياح وزحف الكثبان الرملية ومتحملة للإجهادات المختلفة ومصدر جديد ومتجدد للطاقة النظيفة.
– زراعة فدان جوجوبا يطلق سنويًا ما يعادل 137.5طن أكسجين، ويحتجز ما يعادل 22 طن ثاني أكسيد كربون.
يذكر أن مشروع زراعة الجوجوبا ، يجري تنفيذه في ضوء بروتوكول التعاون المفعل بين محافظة البحر الأحمر ، و هيئة تنمية الصعيد الذي تم توقيعه في أكتوبر للعام الماضي ٢٠٢١ بهدف الاستفادة من إقامة مشروعات زراعية من خلال الاستثمار في زراعة النباتات الزيتية .



زر الذهاب إلى الأعلى