قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، امس الأحد، إن الاتحاد الأوروبي لا يرى أي أدلة حتى الآن من الولايات المتحدة تشير إلى أن الصين تدرس توريد أسلحة إلى روسيا للحرب في أوكرانيا.
وفيما يتعلق بالعقوبات على الصين حال القيام بمثل هذه التوريدات، أضافت فون دير لاين، أن هذا سؤال افتراضي لا يمكن الإجابة عليه إلا إذا أصبح واقعا وحقيقة.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي يتابع العلاقة بين الصين وروسيا بشكل يومي.
وجاءت تصريحات فون دير لاين، والمستشار الألماني أولاف شولتس، في قصر ميسبرج في شرق ألمانيا، وكانت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي ضيفة خلال استراحة مغلقة لمجلس وزراء شولتس.
وقال شولتس: “نتفق جميعنا على أنه لا يجب أن تكون هناك أي عمليات توريد للسلاح”.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي ايه”، ويليام بيرنز قد صرح لشبكة “سي بي إس” الأمريكية الشهر الماضي، بأن الصين “تدرس” تقديم “دعم فتاك” إلى روسيا.
غير أن بيرنز قال: “لا نلاحظ أنه تم اتخاذ قرار نهائي بالفعل كما أننا لا نرى أدلة على حدوث توريدات فعلية لمعدات فتاكة”.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أدلى بتصريحات مشابهة لتصريحات بيرنز، وهدد بعواقب وخيمة حال حدوث ذلك.
من جانبها رفضت الصين الاتهامات الأمريكية بأنها تبحث إرسال مساعدة عسكرية لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، وقالت إنها لم تبع أسلحة قط لأطراف ضالعة في صراع