عرب وعالم

سيمافور: بايدن سيلتقي السبت المقبل الرئيس الصيني في ليما

ذكر موقع “سيمافور” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ السبت القادم على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في العاصمة البيروفية ليما.

وأشار الموقع إلى أن “من المتوقع أن يتناول الزعيمان قضايا مختلفة بالغة الأهمية، بما في ذلك مكافحة المخدرات، وتايوان، والقرصنة الصينية للاتصالات في الولايات المتحدة، وسوف تلقي الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بظلالها على الاجتماع، إذ يحاول المسؤولون الصينيون التعامل مع احتمال تصعيد النزاع التجاري مع الإدارة القادمة بعد تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة على الواردات الصينية”.

وأضاف الموقع نقلا عن مسؤول رفيع في إدارة بايدن لم يكشف عن هويته قوله: إن “الرئيس الأمريكي يخطط لمناقشة التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة والصين في مكافحة الفنتانيل وتحسين الاتصالات بين الجيشين خلال فترة وجوده في منصبه، فضلا عن إثارة مصادر التوتر في العلاقة”.

وذكر المسؤول أنه لا يُتوقع أن ترشح عن هذا اللقاء الذي يعد الثالث والأخير بين الرئيسين خلال فترة ولاية بايدن “قائمة طويلة من النتائج أو الالتزامات”.

ومن غير الواضح، بحسب الموقع، ما إذا كانت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية سوف تكون موضع جدل بين الزعيمين، ولكن خطط الرئيس المنتخب دونالد ترامب التجارية واختياراته المتشددة بشأن الصين سوف تؤثر بلا شك على الاجتماع.

حيث أنه بالرغم من وعد ترامب بتغيير جذري عن إدارة بايدن في العديد من مجال سياسات الحكومة، إلا أن إدارتيهما قد يكون لديهما في نهاية المطاف المزيد من القواسم المشتركة عندما يتعلق الأمر بالسياسة الاقتصادية والأمن القومي تجاه الصين.

وأضاف المسؤول الأمريكي: “إن بايدن يعتزم التعبير عن مخاوفه بشأن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، والجهود الصينية لاختراق البنية الأساسية الحيوية الأمريكية، وتصرفات الصين حول تايوان وفي بحر الصين الجنوبي”.

وتوقع أن “يثير بايدن خلال لقائه المرتقب مع الزعيم الصيني مسألة نشر جنود من كوريا الشمالية إلى جانب الروس في المعركة ضد أوكرانيا”.

يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد في أكتوبر الماضي أن مسألة المساعدة العسكرية المتبادلة هي مسألة سيادية بين روسيا وكوريا الشمالية.

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن التعاون العسكري بين موسكو وبيونغ يانغ لا ينتهك القانون الدولي، واصفة مزاعم إرسال الجنود الكوريين الشماليين إلى روسيا بأنها إشاعات وضجيج.

بدوره وصف السكرتير الأول لمبعوث كوريا الديمقراطية إلى الأمم المتحدة إيل ها كيم الاتهامات الموجهة لبيونغ يانغ بشأن إرسال جيش كوريا الشمالية إلى روسيا بأنها “مناورات قذرة” من قبل الولايات المتحدة وحلفائها لإخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى