منوعات وسوشيال

سمكة بالشواطئ الإسبانية تهاجم 15 شخصا يوميًا ممن يمتلكون هذه الصفات

بوابة مصر الأن

0:00

يطلب أكثر من 15 شخصا يوميًا على الشواطئ الإسبانية الإسعافات الأولية بسبب تعرضهم لهجوم من قبل نوع معين من الأسماك.

من بين هذه الشواطئ هي شاطئ بونينتي الشهير في بينيدورم، وشواطئ أليكانتي.

كبار السن
تقوم سمكة أوبلادا أو المنوري أو حنجولة الصغيرة ذات اللون الرمادي وبقعة سوداء على زعنفة ذيلها، بمهاجمة المصطافين داخل مياه الشواطئ الإسبانية ممن يتمتعون ببعض الصفات، حيث ينجذب هذا النوع من الأسماك إلى الأشخاص الذين لديهم شامات أو ثآليل أو جروح صغيرة على الجلد، خاصة كبار السن.

الأرجل والظهر
تلدغ هذه السمكة ضحاياها على أذرعهم أو ظهورهم أو أرجلهم تاركة جروحًا بأسنانها على أجسامهم لكي تسحب الدماء منهم، ويبلغ طولها حوالي 12 بوصة (30 سم)، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.

وشهدت الآونة الأخيرة ظهورا مكثفا لهجمات سمك أوبلادا، خاصة بشاطئ بونينتي الشهير في بينيدورم، بحسب صحيفة “إنفورماسيون” الإسبانية.

ارتفاع درجات الحرارة
ويرجع الخبراء هذا إلى الطقس الدافئ للغاية الذي جعل درجة حرارة البحر أعلى بكثير من المعتاد، ما أدى إلى ارتفاع معدل التمثيل الغذائي للأسماك، وبالتالي زيادة شهيتها.

وغالباً ما تتم رؤية سمكة oblada melanura، وهو الاسم العلمي للأنواع الأكثر عدوانية هذا الصيف، قبالة جزيرة تاباركا، حيث يقوم السياح بإطعامها في الميناء، على بعد خمسة أميال من البر الرئيسي.

ومع ذلك، فإنهم هذا العام يقتربون كثيرًا من الشاطئ.

وقال متحدث باسم إدارة الأنواع البحرية الإسبانية: “هذه سمكة اعتادت على إطعامها. قد تكون هناك كثافة عالية لهم كما أنهم لا يهربون من الناس، وبالتالي ينقرون على جروحهم”.

تجنب المجوهرات
وأضاف: “يُنصح السباحون بعدم الذهاب إلى البحر بمجوهرات لامعة، لأن ذلك قد يؤدي إلى هجمات من أنواع مثل أسماك البومفريت أو أسماك الجولف أو الأسماك الزرقاء”.

زر الذهاب إلى الأعلى