سفير السلام والنوايا الحسنة العماني يكرِّم المعلم المصري محمد عبد اللطيف إمام
كتب- محمد السيد
وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ.. دروس من الوفاء في حياتنا دائما ما نتعلمها من عظمائنا وقدوتنا وهذا ما حدث للمعلم والمربي الفاضل محمد عبد اللطيف إمام في الوطن الشامخ تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان بعد مرور 38 عاما من ترك العمل بها.
على أبواب مدرسة الربيع بن حبيب الإعدادية بولاية لوي بسلطنة عمان ظل المعلم محمد عبد اللطيف في استقبال الطلاب ومدهم من علمه وعلم أجيالًا متتالية حب الوطن والتسليح بالعلم منذ عام 1985 حتى عام 1990 حيث تخرج من تحت يده العديد من رجال الدولة المهمين بدولة عمان.
قدم المعلم الفاضل لسلطنة عمان رجال تضج المجالس بذكرهم فكان نعم الموجه والمعلم ومع مرور 38 عاما من ترك منصبه بمدرسة الربيع بن حبيب الإعدادية بولاية لوي إلا أنه ما زال الخير الذي قدمه لأبنائه الطلبة متواجدا فقد جنى ثمار عمله بتكريم من الشيخ الفاضل أحمد بن خلفان الغفيلي سفير السلام والنوايا الحسنة وعضو مجلس الدولة العماني سابقا وعضو وممثل رسمي للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي بسلطنة عمان عن فترة عمله من عام 1985حتى عام 1990 معلم بمدرسة الربيع بن حبيب الإعدادية بولاية لوي/ سلطنة عمان.
وقال المعلم الفاضل محمد عبد اللطيف عقب التكريم إنه يشعر بكل الفخر والتقدير والاحترام من الشعب العماني صاحب الكرم والجود بقيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد حفظه الله ورعاه بتكريمه بعد مرور 38 عاما فلهم مني كل الشكر والتقدير والاحترام ونتمنى لهم الأمن والأمان والاستقرار بربوع سلطنة عمان الحبيبة.