حوادث وقضايا

رئيس الدستورية: حريصون على تعزيز التعاون الإفريقي في مجال القضاء.. فيديو

بوابة “مصر الآن” | متابعات


أكد المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والمحاكم العليا والمجالس الدستورية الإفريقية، والذي سينعقد لمدة 3 أيام ابتداء من الغد، يأتي في إطار الحرص المصري على تعزيز التعاون مع مختلف الدول الإفريقية، والتواصل في مجالات الثقافة القانونية والدستورية والتدريب والبحوث الدستورية.


 


 


جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته المحكمة الدستورية العليا، للإعلان عن انطلاق الاجتماع الذي سيشارك في أعماله 40 دولة إفريقية يمثلها 51 رئيس محكمة دستورية ومجلس دستوري ومحكمة عليا بإجمالي 126 مشاركًا في أعمال الاجتماع ما بين رئيس محكمة ورئيس مجلس.


 


 


وثمن المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورعايته للمؤتمر منذ انطلاقه قبل 6 سنوات، فضلًا عن المشاركة المتميزة لوزارة الخارجية في تنظيم المؤتمر، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع سيكون له دورًا محوريًا يتخطى المجالات التقليدية في التعاون بين الدول، ولافتًا إلى أن المحكمة ستعمل على وضع آلية مستمرة للتباحث بين الدول الإفريقية في شأن القضايا الدستورية وذلك من خلال تواصل الأبحاث والتدريب على مدار العام.


 


 


وقال المستشار بولس فهمي، إنه لمس حرصًا كبيرًا من قبل دول القارة الإفريقية على المشاركة في أعمال الاجتماع إيمانًا بأهميته الكبيرة في دعم التعاون بين دول وشعوب إفريقيا، فضلًا عن كون مصر رائدة في مجال القضاء الدستوري، والقضايا الدستورية محل الاهتمام الإفريقي المشترك.


 


 


وأضاف أن الاجتماع سيشهد إصدار ملامح الرقابة الدستورية في مصر، والصادر عن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية، بوصفه أحد المطالب الرئيسية في المحاكم والمجالس الدستورية والعليا الإفريقية لمزيد من الاطلاع على التجربة المصرية.


 


وأكد المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، حرص المحكمة الكبير على حماية حرية الصحافة والرأي والتعبير وذلك من أحكامها المتواصلة التي سطرتها عبر تاريخها الممتد، وكل ما من شأنه إعلام المواطن المصري وتنويره ، مشيرًا إلى أن الصحافة لها دورها بالغ الأهمية في التعريف بالإنجازات الكبيرة التي تشهدها مصر في “الجمهورية الجديدة” وإبراز مشروعات الدولة التنموية العملاقة ودحض الشائعات التي تستهدف زعزعة الاستقرار.


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى