
0:00
شهد سوق السيارات الأسبوعين الماضيين توقف شبه كامل لحركة البيع بمختلف المعارض ليشمل التوقف جميع الماركات تقريبا من سيارات كورية وأوروبية ويابانية وصينية.
وأكد المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات أن سوق السيارات حاليا يعانى أسوأ أيامه نظرا لأن بعض الوكلاء قاموا برفع أسعارهم رسميا بنفس قيمة “الأوفر برايس” الذي كان موجودا بالأساس علي السيارات ، وبالتالي اضطر التجار لإلغاء هذا “الأوفر” نظرا للزيادات الرسمية من معظم الوكلاء حتي يتمكنوا من إرضاء العملاء والبيع دون أية مشكلات ، وأضاف أنه يتمني أن يشهد قطاع السيارات انفراجة قريبة خاصة مع دخول طرازات جديدة لعام 2022-2023 رغم قلة الإنتاج عالميا إلا أن التوقعات تشير بأن النصف الثانى من العام المقبل 2023 سيشهد حركة أفضل وتواجدا أكثر للسيارات الجديدة .
وكشف أبو المجد أن التاجر لا يرغب فى الشراء من الوكيل حاليا بسبب الزيادة فى الأسعار بسبب تخوفات المشترين والبائعين من تحمل فارق الأسعار فيً حالة نزول أسعار السيارات.
وأوضح أيضا أن استيراد سيارات المغتربين المقيمين بالخارج فرصة لإحداث انفراجة بالسوق وانخفاض الأسعار، وتوفير حصيلة دولارين للدولة خاصة بعد الاستجابة الأخيرة لإلغاء القرار الخاص بتحديد 3 شهور لإيداع الأموال بالبنوك بشكل مسبق والذى سبب عوائق كبيرة اثناء التطبيق، ونناشد بضرورة إعادة النظر لإزالة البند الخاص بالشحن من بلد الإقامة من اللائحة حتى يتمكن المصريون بالخارج من تصدير السيارات بصورة أكبر من دول مختلفة.