رجل بنكهة العنب تسكر نفسي والكأسُ مرفوع الرُتب من مثلك يأتي فاتحاً صدره للحروب الموبقات ليجز رأس فتنة النزوات ويسن سيوف حبه ليسيل دم الضغينة إن لامست صدري وأنا العالقة بين أوردتك لا تزاحمني نون على مشاعرك. سلام عليك وأنت الذي يجلب النهار على عجل ويسرد الغزل في الصباحات قُبَل لا يزاحمني عليك فنجان قهوة ولا موسيقى الوجل ثم تمسك ستار الليل بيديك الحالمتين بمسرح الجسد تعانق رواية من تنهيدة وشغف تتأوه منه الصدور وتمارس دور البطولة على مفاتن الشجن أي رجل أنت تنسج طيف الشهقة وتدير رحى الأحلام إلى سكرة العشق تطحن يباس الخوف على شفتيّ ، تغيثها بالمطر وتزرع حول أحضان الرغبة زهور الرعشة لا يقتلها جاسوس الفكر ، بل سَكينة معجونة بلذة الليل العاشق للعناق يرخي جديلته لتنهي فتوحاتك أول الفجر قائلاً: سيدتي من أنت لتجعليني عارياً من النون إلاك ِ أمارس الحياة ونحرك يهديني الأمل فسلاما سلاما عليكِ يا سيدة الجمر لا ينهيه رماد يسكن مخدع الوهم وإن كان من الحطب.
اشترك فى القائمة البريدية
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
- فلكلور سوهاج ومواهب بورسعيد في عروض قصور الثقافة بمعرض الكتابالخميس - 30 يناير 2025
- اقبال متزايد على ركن متحف الطفل فى ثالث فعلياته فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته 56الأربعاء - 29 يناير 2025
- قوافل توعوية للترويج لمسار العائلة المقدسةالأربعاء - 29 يناير 2025
- أحمد هنو : الأيام الثقافية تؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وقطر وترسخ روح الأخوةالأربعاء - 29 يناير 2025