هل تشعر باقتراب النهاية كما أفعل الأن
في اليوم الأخير لوجودك بيننا
هل أختلف وجهك في المرآة
هل بقي الهواء هواء صار خفيفاً
أو أشد وطأة
الأرض تغلي بمعنى الكلمة
النفق يقترب من أخره
الساعة في ربعها الرابع
والخيارات على صعوبتها
ما زالت متاحة لمن يريد النجاة
الاختيار اخطر نعمة منحت للإنسان
لانه يحدد كل ما تبقى
هل تنصهر نواة الكوكب ام يتأجل
انقراض الجنس البشري
هل تدق ساعة الخلاص
أم إلانهيار
هل ينسل الضوء أخر النفق
أم تسود العتمة
بالنسبة لي مازلت قادراً على يوم
أخر
على كلمة فاصلة
على رصاصة منسية في اسطوانة البندقية
هذه بداية النهاية يا صديقي
أم أنها المقدمة ليس إلا..