Uncategorized

الدكتورة هدى المراغي تحصل على وسام كندا تكريما لجهودها في مجال الهندسة الصناعية

كتبت- أنس الوجود رضوان

احتفى السفير المصري في أوتاوا، أحمد حافظ، اليوم، بالدكتورة هدى المراغي، بعد حصولها على “وسام كندا” أعلى درجات التكريم الكندية من قبل حاكم كندا العام، ماري سيمون، خلال حفل أقيم في قاعة ريدو في أوتاوا يوم أمس الأربعاء.

الدكتورة هدى المراغي أستاذة الهندسة الصناعية بجامعة وندسور، وهي من بين 36 شخصية تم منحهم أعلى درجات التكريم الكندية.

ووسام كندا يمنح للشخصيات التي قدمت مساهمات غير عادية لكندا في مختلف التخصصات.

وقال السفير أحد حافظ: “فخور بالدكتورة هدى المراغي بحصولها على أحد أهم الأوسمة المدنية من الحاكم العام بكندا..نموذج رائد ومُلهِم في مجال الهندسة الصناعية.. سعدتُ بالاحتفال سويا بدار السكن المصري وسط لفيف من شخصيات الجالية المصرية وعدد من السفراء بأوتاوا”.

المراغي بدأت مشوارها في جامعة القاهرة حصلت على ارفع وسام مدني في كندا الذي يعد أرفع درجات أوسمة الشرف المدنية في الدولة الأمريكية الشمالية، وذلك تقديرا لإسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية.

والدكتورة هدى المراغي ــ العميد السابق لكلية الهندسة بجامعة وندسور الكندية وإحدى رائدات مؤتمرات “مصر تستطيع”، والتي ولدت في أربعينيات القرن الماضي لأسرة محبة للعلم والتي توجت بزواجها من الدكتور والعالم الكبير وجيه المراغي حفيد شيخ الأزهر الأسبق الإمام المراغي ــ تخرجت في كلية الهندسة جامعة القاهرة، وتحدت الظروف حتى تربعت على عرش الهندسة في كندا.

وفي الستينيات لم تكن الهندسة الميكانيكية مجالا مألوفا بالنسبة للمرأة المصرية، ولكن هدى أصرت على الالتحاق به، بل تفوقت حتى حصلت على المركز الأول بين دفعتها بالجامعة وتم تعيينها كمعيدة، وبعد سنوات سافرت مع زوجها إلى كندا، وهناك لم تعترف الجامعة بشهادتها المصرية ورفضت أوراقها ولكن هدى لم تيأس وظلت تحاول حتى تم قبولها وأصبحت أول دكتورة في مجال الهندسة الصناعية في تاريخ كندا.

وحصلت بعد ذلك على درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة “ماكماستر” الكندية، في عام 1976، وكانت بذلك المرأة الوحيدة التي تخرجت وعملت أستاذ بالجامعة، وبعد ذلك مديرة مُؤسِسة لمركز أنظمة التصنيع المرنة في جامعة “ماكماستر”، الذي أسسته بالتعاون مع زوجها الدكتور وجيه المراغي في عام 1994، ليكون أول مركز بحثي متخصص في نظم الإنتاج وتكنولوجيا التصنيع ويحتل فيما بعد المركز الثاني عالميا، وظلت مديرته حتى التحقت بجامعة وندسور الكندية لتتقلد منصب عميد كلية الهندسة.




زر الذهاب إلى الأعلى