
وجه اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على إنهاء أعمال التطوير الجارية بمشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة نظراً للأهمية الدينية والتاريخية لمحطات الرحلة المقدسة سواء “الدير المحرق بالقوصية ، ودير العذراء بدرنكة بمركز أسيوط” داخل نطاق المحافظة تمهيداً لافتتاحه موضحًا أن إحياء هذا المسار هو بمثابة تنمية حقيقية وحفاظًا على أرث إنساني ملكيته للإنسانية.
كما يسهم في الحراك السياحي الثقافي والاقتصاد نظراً لكونهما من أهم المعالم السياحية والقبطية في مصر بل والعالم حيث يضم الدير “المحرق” ثان أقدم كنيسة في العالم بعد كنيسة بيت لحم في فلسطين ويقصده آلاف الزائرين من مصر والأجانب مشيراً إلى متابعته المستمرة والدورية لمراحل التنفيذ بالمشروع وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ هذا المشروع الهام للانتهاء منه للنهوض بالنشاط السياحي .
أشار “سعد”، إلى أهمية إنهاء الأعمال بالشكل الجمالي والحضاري اللائق والمناسب لهذا المشروع الحضاري خاصة وأن أعمال التطوير بالمسار قد شملت طريق دير درنكة ومدخل دير العذراء مريم بدير درنكة حيث تضمنت رصف ورفع كفاءة الطرق الداخلية المحيطة بمناطق المسار وأعمال الإنارة داخل المنطقة الآثرية وتجديد الأسوار الخارجية لها والانتهاء من تركيب اللوحات الإرشادية وتنسيق المواقع بالأشجار وتشييد بوابات تلائم مسارات الزيارة وإعادة إحياء وتطوير المنطقة المحيطة بالأديرة والكنائس بشكل حضاري وتشجير الطريق من الجانبين بشكل جمالي وحضاري
بالإضافة إلي أعمال التطوير التي تمت بقنطرة جسر الجبل الأثرية والتي تربط بين حي غرب مدينة أسيوط والطريق السياحي المؤدي لدير درنكة بمركز أسيوط حيث تم الانتهاء من تطوير القنطرة وانشاء سور من الجانبين وإضافة مساحات خضراء لإعطاء المكان شكل جمالي بالإضافة إلى تطوير المنطقة وبناء حوائط مرسوم عليها رموز مقدسة أعلى العيون الأثرية وتشجير المنطقة المحيطة.
كما شملت أعمال التطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة والطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية بإنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى فضلاً عن اللوحات الارشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة والبالغ عددها 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير والتى تم انشائها وتابع أعمال تركيب الأعمدة والإضاءة ودهان الأسوار والبلدورات وتخطيط الشوارع المؤدية للدير.